يواجه النجم المراهق لامين يامال توقعات هائلة حيث يسعى برشلونة، تحت قيادة المدرب الجديد هانسي فليك، لاستعادة لقب الليغا من قبضة ريال مدريد. مع تولي فليك القيادة بدلاً من أسطورة النادي تشافي هيرنانديز وانضمام داني أولمو إلى الفريق، يواجه برشلونة ضغطًا كبيرًا لمواجهة مدريد الذي عزز تشكيله بالنجم الفرنسي كيليان مبابي. جنبًا إلى جنب مع فينيسيوس جونيور وجود بيلينغهام، يجعل تشكيل مدريد القوي من برشلونة فريقًا يعتبر الأقل حظًا في الموسم المقبل.
على الرغم من الحملة المخيبة للآمال العام الماضي، حيث فشل برشلونة في الفوز بأي ألقاب وفقدوا لقب الدوري الإسباني، فإن ظهور يامال البالغ من العمر 17 عامًا والفائز بالميدالية الذهبية الأولمبية باو كوبايسي يمنح الأمل. ومع ذلك، فإن القيود المالية التي يواجهها برشلونة تحد من قدرتهم على التوقيع مع لاعبين إضافيين، مما يجعل من الصعب معالجة الفجوات التي يعتقد أنها موجودة، مثل الجناح الأيسر ولاعب الوسط الدفاعي. لقد شهدت معاناة النادي الاقتصادية بالفعل قدوم أولمو كأبرز تعزيزات الصيف.
بدأت فترة فليك بفوز في الموسم التحضيري على مدريد في الولايات المتحدة، لكن الفريق تعرض لهزيمة 3-0 أمام موناكو في كأس جوان غامبر، مما يبرز التحديات المقبلة. وقد أقر فليك بأداء الفريق الضعيف لكنه لا يزال متفائلاً، مع وجود خمسة أيام للاستعداد لمباراة الدوري الإسباني الافتتاحية ضد فالنسيا. تزيد الإصابات التي تعرض لها اللاعبون الرئيسيون مثل بيدري وجافي وفرينكي دي يونغ ورونالد أراوخو من تعقيد الوضع، مما يثير الشكوك حول قدرة فليك على تنفيذ أسلوبه الهجومي بفعالية.
يخطط برشلونة للعودة إلى ملعب كامب نو المتجدد منتصف الموسم، وهو ما قد يرفع معنويات الجماهير. رحيل اللاعب الطويل الأمد سيرجي روبرتو وتعيين مارك-أندريه تير شتيغن كقائد للفريق يعلنان عن حقبة جديدة للنادي. على الرغم من التحديات، فإن الأداء الرائع ليامال في موسمه الأول والمقارنات مع ليونيل ميسي تقدم بصيص أمل. يظل تير شتيغن متفائلاً، داعيًا الجماهير للبقاء داعمة بينما يسعى برشلونة للتنافس مع مدريد وتحسين أدائه.
ADD A COMMENT :