شهدت منظر كرة القدم في إسبانيا مجموعة من اللحظات المميزة خلال العام، بدءًا من فوز نادي برشلونة بلاليجا إي إيه سبورتس ووصولاً إلى فوز إشبيلية بلقبهم السابع في دوري الأبطال الأوروبي. قادت براعة المدير الفني تشافي هيرنانديز برشلونة للفوز بالدوري، متزامنة مع وداع الأعمدة الرئيسية سيرجيو بوسكيتس وجوردي ألبا.
في الوقت نفسه، أظهر إشبيلية سيطرتهم الأوروبية، حيث فازوا بدوري الأبطال الأوروبي في ركلات الترجيح ضد نادي روما بعد أن اجتازوا مسارًا صعبًا يمر عبر فنربخشه، يوفنتوس، بي إس في إيندهوفن، ومانشستر يونايتد.
توج نادي غرناطة كفريق بطل في الدوري الثاني للاليجا إي إيه سبورتس، انضموا إليه نادي لاس بالماس وديبورتيفو ألافيس.
صنع لامين يمال ذاكرة كواحد من أصغر اللاعبين الذين يخوضون المباريات ويسجلون في الليجا إي إيه سبورتس، بينما أحرز أنطوان غريزمان رقمًا قياسيًا في عدد الأهداف مع إشبيلية، مصبحًا هداف النادي التاريخي.
ودع أسطورة ريال بيتيس جواكين اللعب بعد معادلة رقم قياسي في عدد المشاركات، مسلطًا الضوء على التحولات المتنوعة التي حققها اللاعبون عبر الدوري.
ظهر نادي جيرونا كمحتمل لصنع التاريخ، تحديًا لريال مدريد وانتهاء العام متساويًا في عدد النقاط مع قادة الدوري. أظهر تأثير جود بيلينجهام الفوري في ريال مدريد، خاصة بتسجيله هدفين في الكلاسيكو ضد برشلونة، مظهرًا فعاليته أمام المرمى.
احتفلت عدة أندية بإنجازات، مع احتفال أتلتيك كلوب، وأتلتيكو دي مدريد، ورسيلتيسلتا بذكرى أعياد ميلادها من خلال مبادرات إبداعية، ومباريات للأساطير، وإصدارات قمصان فريدة.
فوق الإنجازات على الميدان، خضعت الليجا لتحولات هامة، حيث خضعت لعملية إعادة تسمية باسم "لا ليجا" بحروف كبيرة وشراكة مع إي إيه سبورتس. الرمز الجديد للدوري، الذي يتمثل في الأحرف الأولى "ل.ل"، يلتقط لحظة تسجيل اللاعبين للأهداف وتشكيل الجماهير حرف "إل" خلال احتفالات الأهداف. تم تقديم اللون الوردي الفاتح، الذي يرمز إلى فخر كرة القدم والعاطفة والطاقة والإثارة.
بالإضافة إلى ذلك، تؤكد مشاريع "بوست لا ليجا"، كما هو مبين في مدينة رافائيل غورديلو الرياضية لريال بيتيس ومكاتب خيتافي سي إف المحدثة، التزام الدوري بالنمو والتطوير.
تلك المبادرات تعكس تطور الليجا إلى أكبر نظام كرة القدم على مستوى العالم، مع التركيز على المسؤولية والشمول والالتزام بالقوانين.
ADD A COMMENT :