استبعد المدرب ديديه ديشامب نجم ريال مدريد كيليان مبابي من تشكيلته الأخيرة لمباريات فرنسا القادمة، ليغيب عن المباريات بعد غيابه في أكتوبر عن المباريات ضد إسرائيل وبلجيكا. وكان غيابه في الشهر الماضي قد نُسب في البداية إلى إصابة بسيطة في الفخذ تعرض لها أثناء لعبه مع ريال مدريد.
أثارت قرار استراحة مبابي في أكتوبر الجدل عندما عاد سريعًا للمشاركة مع ريال مدريد قبل أيام قليلة من مباريات فرنسا، مما أثار تساؤلات حول صحة إصابته. خلال فترة التوقف الدولي، بينما حققت فرنسا انتصارين على إسرائيل وبلجيكا، تم رصد مبابي وهو يقوم برحلة قصيرة إلى ستوكهولم مع مرافقيه.
وبعد ذلك، أفادت وسائل الإعلام السويدية أنه يتم التحقيق معه في قضية اغتصاب مزعومة، وهي التهمة التي نفى مبابي صحتها بشدة واصفًا إياها بـ "الأخبار الزائفة". وأشار محاميه إلى خطط لاتخاذ إجراءات قانونية بتهمة التشهير.
أكد المدعي العام السويدي فتح تحقيق دون الكشف عن اسم اللاعب. وعلى الرغم من المشاكل خارج الملعب، عاد مبابي لاحقًا للعب مع ريال مدريد، حيث خاض أربع مباريات وسجل هدفًا واحدًا. ومع ذلك، أظهرت أداؤه الأخير بعض علامات التراجع في مستواه بينما يواصل البحث عن أعلى درجات أدائه بعد الإصابة والتشويشات القانونية المستمرة.
ADD A COMMENT :