هيمنت كوريا الشمالية على نهائي كأس العالم تحت 20 عاماً للسيدات في بوغوتا، محققة ثالث ألقابها بفوزها 1-0 على اليابان، بفضل أداء تشوي إيل سون الاستثنائي. كانت تشوي، التي كانت نجم البطولة، مرة أخرى اللاعب الحاسم، حيث قدمت أداءً مميزاً وضع اسم فريقها في سجلات التاريخ. إن حماس كوريا الشمالية المتواصل وتكتيكاتها المدروسة overwhelmed اليابان منذ البداية، مما أبرز تفوقها الذي تجلى طوال البطولة.
على مدار أسابيع، كان هناك شعور بأن انتصار كوريا الشمالية كان حتمياً. بينما struggled الفرق الأخرى للحفاظ على مستواها، ازدادت قوة كوريا الشمالية. أقصوا خصومهم الأقوياء واحداً تلو الآخر: هولندا، البرازيل، والولايات المتحدة كلها سقطت أمام الهجوم الكوري. ثقتهم وتماسكهم حملتهم إلى النهائي، حيث التقوا باليابان، الأبطال في 2018. بفوزهم على اليابان، انضموا إلى صفوف النخبة، ليصبحوا ثالث دولة فقط، جنباً إلى جنب مع ألمانيا والولايات المتحدة، تفوز بالبطولة ثلاث مرات.
كانت المباراة النهائية، التي أقيمت في استاد الكامبين في بوغوتا، شهادة على هيمنة كوريا الشمالية. منذ البداية، ضغط فريق ري سونغ هو على اليابان بلا هوادة، مستخدماً الهجمات المرتدة الدقيقة والتسديدات الموجهة لزيادة الضغط على خصومهم. struggled اليابان، التي عادة ما تكون هادئة، في التعامل مع حماس الكوريين، ولم تتمكن من إيجاد طريقها في دفاعهم المنظم أو إيقاف حركتهم المدمرة خارج الكرة.
كانت تشوي إيل سون، التي فازت بجائزتي الحذاء الذهبي وكرة ذهبية، قلب انتصار كوريا. في الدقيقة 15، قدمت محاولة فردية رائعة، تجاوزت خلالها عدة مدافعين وسددت كرة انحرفت إلى الشباك. كان هدفاً يبرز موهبتها الاستثنائية، ويؤكد مكانتها كواحدة من نجمات البطولة. وضع هدفها المبكر النغمة، مما ترك اليابان struggling للعثور على أي تهديد حقيقي ضد دفاع الكوريين المنظم.
على الرغم من محاولة متأخرة من شينومي كوياما، لم تتمكن اليابان من اختراق دفاعات كوريا. مع صافرة النهاية، شعرت النتيجة بأنها مقدرة سلفاً—كوريا الشمالية، القوة المهيمنة طوال البطولة، تُوجت بطلة مرة أخرى. كان انتصارهم، مزيجاً من المهارة، العمل الجاد، والضغط المستمر، تأكيداً لمكانتهم كواحدة من الفرق العظيمة في تاريخ كأس العالم تحت 20 عاماً للسيدات.
ADD A COMMENT :