يوفنتوس يستعد لاستضافة روما المتعثرة يوم الأحد، بهدف إثبات أن تحت قيادة تياغو موتا، الفريق جاد في المنافسة على لقب الدوري الإيطالي. بعد تحقيق انتصارين متتاليين بنتيجة 3-0 ضد فرق من الدرجة الأدنى، ابتعد يوفنتوس عن أسلوبه السابق الأقل حيوية، حيث يظهر موتا قدرات واعدة كمدرب من المستوى الأول. ومع ذلك، وعلى الرغم من هذه الانتصارات، يبقى موتا حذرًا بشأن الحديث المبكر عن اللقب، مؤكدًا أن الموسم لا يزال في بداياته.
البداية الواعدة لموتا مع يوفنتوس تبرز بشكل خاص نظرًا لأن الفريق لا يزال يتماسك معًا، حيث يقدم المواهب الشابة من فريق "Next Gen" مساهمات كبيرة. وقد ترك كل من صامويل مبانغولا ونيكولو سافونا، وهما خريجا فريق الدوري الثالث سيريا سي، بصمتهما بالفعل بتسجيل وصناعة أهداف في المباريات الأخيرة. بالإضافة إلى ذلك، عزز يوفنتوس صفوفه بالتعاقد مع لاعب خط الوسط الهولندي تين كوبمينيرز من أتالانتا مقابل أكثر من 60 مليون يورو، مما يؤكد طموحاته لهذا الموسم.
من جهة أخرى، يعيش روما في حالة من الاضطراب تحت قيادة المدرب دانييلي دي روسي، الذي يواجه بداية صعبة في موسمه الأول الكامل. بعد هزيمة مهينة على أرضه أمام إمبولي، يواجه روما تحديًا صعبًا في رحلته إلى يوفنتوس، وهو تحدٍ كان دي روسي في غنى عنه بينما يحاول استقرار فريقه. ورغم تقاربهما في العمر، إلا أن دي روسي يعتبر مبتدئًا نسبيًا في مجال التدريب مقارنةً بموتا، الذي سبق له أن تولى عدة مناصب تدريبية في الدوري الإيطالي.
وفي الوقت نفسه، تتضمن مباريات نهاية الأسبوع أيضًا مواجهة حامل اللقب إنتر ميلان مع أتالانتا، ورحلة ميلان إلى لاتسيو. خسارة ميلان الأخيرة أمام بارما وضعت المدرب الجديد باولو فونسيكا تحت ضغط، حيث يكافح فريقه لتقليص الفجوة مع إنتر. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر الظهور المحتمل لروميلو لوكاكو لأول مرة مع نابولي بعد انتقاله المزعوم من تشيلسي مقابل 30 مليون يورو، من أبرز الأحداث، حيث يسعى المهاجم البلجيكي لاستعادة بريقه في الدوري الإيطالي تحت قيادة المدرب أنطونيو كونتي.
ADD A COMMENT :