أجاب يورجن كلوب، المدير السابق لليفربول، على انتقادات المشجعين بشأن دوره المرتقب كرئيس عالمي لكرة القدم في ريد بول، والذي سيتولاه في العام المقبل. على الرغم من ردود الفعل السلبية من بعض المشجعين في ألمانيا، وصف كلوب المنصب الجديد بأنه فرصة "استثنائية". المدير السابق لليفربول، الذي أنهى فترة تسع سنوات في أنفيلد الموسم الماضي، قد أدار سابقًا ماينز 05 وبوروسيا دورتموند، وكلاهما له قاعدة جماهيرية متحمسة تعبر عن خيبة أملها بسبب قراره الانضمام إلى ريد بول.
أثارت قرار كلوب ردود فعل متباينة بين جماهير كرة القدم الألمانية، خاصة بين مشجعي ماينز، حيث قضى كلوب 18 عامًا كلاعب ومدير. خلال مباراة دوري مؤخرًا في أكتوبر، رفع مشجعو ماينز لافتات للتعبير عن عدم رضاهم عن اختياره. يعارض العديد من المشجعين الألمان نموذج الملكية المؤسسية لأندية ريد بول، بما في ذلك RB لايبزيغ، التي حصلت على ترقية سريعة إلى البوندسليغا في عام 2016 بفضل الدعم المالي الكبير من شركة المشروبات الطاقية.
عند تأمل قراراه، قال كلوب للاعب السابق في ألمانيا وريال مدريد، توني كروس، في برنامجه بودكاست إن الرأي العام لم يؤثر على اختياره. وأكد كلوب، البالغ من العمر 57 عامًا، رغبته في البقاء نشطًا في كرة القدم، لكنه شعر أن دور المدرب التقليدي لم يكن مناسبًا في هذه المرحلة. عندما اقتربت منه ريد بول بفرصة المساهمة كمستشار عبر شبكتها العالمية من الفرق، رأى ذلك تحديًا مثيرًا وخطوة جديدة في مسيرته.
سيتركز دور كلوب الجديد على تقديم المشورة لأندية ريد بول في ألمانيا والولايات المتحدة والبرازيل والنمسا، بدلاً من إدارة العمليات اليومية. ومع الاعتراف بالردود المتباينة، أعرب كلوب عن تقديره لأنديته السابقة، قائلًا: "لا أعرف ماذا كان يمكنني أن أفعل ليكون الجميع سعداء"، مع تعزيز احترامه لكل من الفرق التي سبق له إدارتها.
ADD A COMMENT :