في بيانه العلني الأول منذ رحيله المفاجئ عن روما قبل شهر، لم يكن جوزيه مورينيو يدور حول الساخرة، حيث قدم انتقادات لا حدود لها للقرار وكشف رؤى حول الظروف المحيطة برحيله.
أعرب المدير البرتغالي، الذي قضى عامين ونصف في روما، عن استيائه من ما وصفه بأنه "قرار غير متوقع وظالم"، مشيرًا إلى نقص المعرفة الكروية للمسؤولين عن الإقالة. وكشف مورينيو أنه خلال فترة عمله في روما، رفض عرضًا لتولي مسؤولية تدريب منتخب البرتغال وتلقى عرضًا هامًا من السعودية.
على الرغم من الصدمة، أعرب مورينيو عن عزمه على العودة للتدريب بحماس وثقة متجددة. تلمح تصريحاته إلى علاقة متوترة مع أصحاب روما، دان وريان فريدكين. قرار مورينيو بالابتعاد عن الخاتم الذي أعدته له اللاعبون في روما يبرز خيبته من الانفصال.
في حين تضمنت فترة مورينيو انتصارات مثل لقب دوري الكونفرنس والمشاركة في نهائي الدوري الأوروبي، كانت هذه الموسم تحديات لروما، حيث جمعت فقط 20 نقطة في 20 مباراة في الدوري تحت قيادة المدير البرتغالي. كانت المركز التاسع للفريق في وقت رحيل مورينيو يشير إلى تراجع في الأداء.
قاد دانييلي دي روسي، خليفة مورينيو، روما لسلسلة انتصارات ثلاثية في البداية، تم توقيفها بخسارة 4-2 أمام إنتر. في أولى مباريات دور الملحق بالدوري الأوروبي، تعادلت روما 1-1 مع فينورد، مما خلق المسرح لإعادة مباراة النهائي منذ عامين وربع النهائي الأوروبي الموسم الماضي.
ADD A COMMENT :