اقترب لاعب وسط هولندا، جوي فيرمان، من التعويض خلال ظهوره القصير في مباراة دور الـ16 ببطولة أوروبا ضد رومانيا في ميونيخ يوم الثلاثاء. على الرغم من عدم تسجيله هدفًا، ساهم أداؤه في استعادة سمعته بعد أسبوع صعب.
واجه فيرمان انتقادات شديدة بعد استبداله في الدقيقة 35 من المباراة النهائية لهولندا في دور المجموعات ضد النمسا في برلين. سلسلة من الأخطاء أدت إلى استبداله المبكر من قبل المدرب رونالد كومان، مما كان لحظة محرجة للاعب البالغ من العمر 25 عامًا. التقطت الكاميرات التلفزيونية مشاهد فيرمان وهو متضايق على دكة البدلاء، مما دفع المعلقين إلى التكهن بأن مسيرته الدولية قد تكون انتهت.
لكن حظوظ فيرمان تغيرت عندما شارك في المباراة ضد رومانيا. تسديدة ذكية من زاوية ضيقة كادت أن تزيد تقدم هولندا إلى 2-0. رغم أنه لم يسجل، كان له تأثير كبير حيث أضاف الفريق هدفين آخرين لضمان الفوز 3-0 والتأهل إلى ربع النهائي. أقر فيرمان بالأسبوع الصعب لكنه أكد على عزمه تجاوز الانتقادات والتركيز على التدريب بجدية.
أظهر المشجعون الهولنديون تعاطفهم بترديد اسمه عندما دخل المباراة، وهي لفتة قدّرها فيرمان. عند التفكير في أدائه السيء ضد النمسا، اختار تجنب الإعلام والإنترنت، وركز بدلاً من ذلك على التدريب. دعم زملاؤه في الفريق ومدربه، مشجعين إياه على الابتعاد والعمل بجد. كان فيرمان ممتنًا للفرصة للعب 25 دقيقة ضد رومانيا، مع هدف تحقيق الاستمرارية وأداء المهام البسيطة بشكل جيد.
ADD A COMMENT :