وشدد بن شمعون على أهمية تركيز فريقه على كرة القدم، رغم التوترات المرتبطة بمباراة دوري الأمم ضد فرنسا في استاد فرنسا. مع تصاعد التوترات بسبب العنف الأخير في أمستردام، حيث تعرض مشجعو فريق مكاابي تل أبيب للهجوم خلال مباراة للفريق، قال بن شمعون إنه يريد فصل الصعوبات خارج الملعب عن المباراة. وأضاف: "من الصعب سماع كل هذه الأخبار السيئة التي تخرج من إسرائيل، وهذا يؤثر علينا"، لكنه أكد التزامه بقيادة فريقه خلال المباراة لتوفير شعور بالراحة والعودة إلى الطبيعية.
وقد تعقدت أجواء المباراة بسبب التوترات السياسية المستمرة، لا سيما فيما يتعلق بأفعال إسرائيل في غزة، التي أدت إلى اضطرابات في فرنسا التي تحتضن عددًا كبيرًا من الجاليات اليهودية والمسلمة. وبعد الحوادث العنيفة في أمستردام الأسبوع الماضي، والتي شهدت اشتباكات بين مشجعي إسرائيل، نصحت إسرائيل مواطنيها بعدم حضور الفعاليات الدولية.
رغم هذه التحديات، بقي بن شمعون مركزًا على أداء فريقه، مشيرًا إلى أن عدد الحضور، سواء كان 15,000 أو 25,000 مشجعًا، لن يؤثر على طريقة تعامل إسرائيل مع المباراة. وأعرب عن أمله في أن يجد المشجعون الإسرائيليون الذين سيحضرون المباراة المتعة والأمل، مع ضمان سلامتهم.
من المتوقع أن تقام المباراة وسط إجراءات أمنية مشددة مع وجود أكثر من 5,000 شرطي حول الملعب، وبحضور عدد محدود من المشجعين، حيث يُتوقع أن يصل العدد إلى حوالي 20,000 في الاستاد الذي يتسع لـ 80,000 متفرج. ومن المتوقع أن يحضر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المباراة، وتظهر الحضور الأمني المكثف الجو الحساس للمباراة.
وقد أكد كل من بن شمعون ومدرب فرنسا، ديدييه ديشامب، على ضرورة أن يركز فريقيهما على أدائهما داخل الملعب، مع الاعتراف بالسياق الأوسع، ولكن مع إعطاء الأولوية للمباراة نفسها. وتحتل فرنسا حاليًا المركز الثاني في مجموعتها بدوري الأمم، بينما لا يزال فريق إسرائيل في قاع المجموعة بدون أي نقاط.
ADD A COMMENT :