نجم نابولي، فيكتور أوسيمهين، المعروف ببراعته على أرض الملعب، يواجه الآن ظروفًا محزنة بعد غيابه عن مباراتي التصفيات المهمتين المزدوجة لكأس العالم 2026. تلك المباريات المنتظرة بشدة تجمع نيجيريا ضد جنوب إفريقيا وجمهورية بنين. غياب أوسيمهين عن هذه المباريات الحاسمة قد يثبت أنه عقبة كبيرة لنسور نيجيريا وهي تستعد للتصفيات القادمة لكأس العالم لكرة القدم FIFA.
تأتي أنباء غياب أوسيمهين كضربة لجهود تحضير الفريق النيجيري، ملقية بظلال عدم اليقين على فرصهم في التصفيات. مع أوسيمهين يكون لاعبًا رئيسيًا في استراتيجية الهجوم للفريق، يترك غيابه فراغًا ملحوظًا في التشكيلة.
وفقًا للتقارير الواردة من معسكر الفريق، فقد تم استبعاد أوسيمهين، الذي عاد مؤخرًا إلى العمل مع نابولي، مرة أخرى بسبب الإصابة. يتوقع أن يبقى هذا الإخفاق يبعده عن المنافسة لمدة أربعة أسابيع، مما يزيد من القلق بشأن توافره للمباريات الحاسمة.
كانت معركة أوسيمهين مع الإصابة في الأسابيع الأخيرة سببًا للقلق بين الجماهير وإدارة الفريق على حد سواء. على الرغم من جهوده الشجاعة للعودة إلى العمل والمساهمة في نجاح الفريق، فإن الطبيعة المتكررة لإصابته استدعت فترة راحة وتعافي.
نظرًا للظروف السيئة لأوسيمهين، فقد اتخذ مدرب الفريق، فنيدي جورج، تدابير نشطة لتعزيز قدرات الدفاع للفريق. كجزء من هذه الاستراتيجية، قد قام جورج بدعوة كينيث إيغبوكي، ظهير أيمن موهوب يلعب حاليًا مع رينجرز إينوغو. تضمين إيغبوكي في التشكيلة يهدف إلى توفير عمق وتنوع إضافيين لخط الدفاع للفريق، مما يضمن أن يكونوا مجهزين جيدًا لمواجهة التحديات المقبلة.
ADD A COMMENT :