على الرغم من أنه يُعترف بأن تأجيل المباريات في الدوري يؤثر على مشاهدة المباريات، إلا أن الأمر الأكثر قلقًا هو كيف يمكن أن يثير التأجيل مخاوف المستثمرين المحتملين الذين يرىون الدوري النيجيري المحترف لكرة القدم كمشروع غير مربح بسبب عدم استقراره.
واجه الدوري النيجيري العديد من المشاكل منذ بدايته، بدءًا من عدم استقرار التقويم إلى سوء الإدارة وتجارة اللاعبين وسوء التنظيم والبنية التحتية الغير كافية، بين أمور أخرى.
في التحليل المقارن مع الدوريات الأخرى في جميع أنحاء العالم، خاصة في إفريقيا، يعتبر الدوري النيجيري المحترف لكرة القدم دون المستوى المطلوب في العديد من الجوانب.
بينما لا تزال الأندية تقاتل الديون المتراكمة مع الموظفين واللاعبين والمسؤوليات اللوجستية الأخرى، لا يكون المسؤولون والمدراء شفافين بما فيه الكفاية في معاملاتهم المالية، مثل نقل اللاعبين وإيرادات البوابة خلال المباريات الحية.
يُعتقد أيضًا أن الدوري النيجيري المحترف يعاني من تحديات مثل التعويضات غير المناسبة، وإدارة الجماهير والتنظيم السيء للتدريب، ويُزعم أن الرشوة شائعة بين الحكام، مما يسهم في فشل الدوري في تحقيق إمكاناته.
غالبًا ما يشكو اللاعبون من التعويضات غير المناسبة والديون التي يتحملونها من أنديةهم، مع أن بعض الأندية مديونة بمبالغ تسجيل الانضمام ورسوم التحويل لفترات طويلة.
العديد من الملاعب في جميع أنحاء البلاد في حالة متدنية، مما يخيف الجماهير ويجعل المباريات الحية غير جاذبة.
إدارة أندية كرة القدم في نيجيريا مكلفة وغير مربحة، مما يثير تردد الأفراد الخاصين في الاستثمار فيها. التدخل الحكومي في ملكية الأندية يعقد الأمور بشكل أكبر.
يجب على إدارة الدوري المحترف لكرة القدم في نيجيريا أن تكون أكثر وعيًا بتوقيت المباريات، حيث يؤثر جدولة المباريات الهامة خلال أيام الأسبوع سلبًا على مشاهدة المباريات. في البلدان المتقد
ADD A COMMENT :