في المباراة التي أقيمت يوم الثلاثاء ضمن دوري الأمم، قدم كين أداءً رائعاً بتسجيله هدفين في الشوط الثاني على ملعب ويمبلي، مما يمثل معلمًا مهمًا في مسيرته اللامعة، حيث أصبح اللاعب العاشر الذي يحقق مئة مباراة دولية مع المنتخب، لينضم إلى أساطير مثل ديفيد بيكهام وبوبي مور.
بسن 31 عامًا، أصبح كين ثالث لاعب إنجليزي يسجل في مباراته المئوية، بعد واين روني وبوبي تشارلتون. لديه الآن 68 هدفًا لبلاده، متفوقًا على الأرقام القياسية التي كانت بحوزة لاعبين عظماء آخرين. تعكس استمرارية كين وتفانيه طول فترة نجوم الدوليين مثل كريستيانو رونالدو من البرتغال، مما يشير إلى احتمال تجاوزه للأرقام القياسية الإنجليزية في عدد المباريات والأهداف، والتي يحتفظ بها بيتر شيلتون وروني.
كانت الليلة أيضًا مهمة للمدير المؤقت لإنجلترا، لي كارسلي، الذي أشرف على انتصارين منذ توليه المنصب خلفًا لغاريث ساوثجيت. تتناقض الطريقة التكتيكية لكارسلي مع أسلوب ساوثجيت الأكثر تحفظًا، ونجاحاته المبكرة قد تجعله مرشحًا محتملاً للمنصب بشكل دائم. شهدت بدايته فوزًا 2-0 على أيرلندا، وهذه المباراة، رغم أنها كانت أقل ديناميكية، استمرت في إظهار الأمل تحت قيادته.
تضمنت أداء كين تسديدة مذهلة في الدقيقة 58، حيث حول تمريرة ترينت ألكسندر-أرنولد بتسديدة قوية ضربت الجزء السفلي من العارضة. وأضاف هدفًا ثانيًا في الدقيقة 76، محرزًا هدفًا من عرضية نوني مادويكي. انتهت الأمسية بتلقي كين تصفيقًا حارًا عند استبداله، مما اختتم احتفالية مميزة بمناسبة إنجازه.
ADD A COMMENT :