أعلنت غرناطة، التي تواجه موسماً هائجاً، رحيل المدير باكو لوبيز يوم الأحد، مشيرة إلى تحول كبير بعد أشهر فقط من توجيههم بها للصعود في الدوري الإسباني. تأتي هذا القرار عقب هزيمة غرناطة 3-1 على يد ألافيس، مما يتركهم في المركز 19 في جدول الدوري.
تبرز محنة النادي بشكل أكبر من خلال سلسلتهم الطويلة من عدم الفوز في 11 مباراة في الدوري، حيث حصلوا على سبع نقاط فقط من 14 مباراة. ومن زيادة في همومهم، تم إقصاء غرناطة مؤخرًا من كأس ملك إسبانيا بسبب استخدام لاعب غير مؤهل.
كان باكو لوبيز، الذي استلم زمام الأمور في نوفمبر من العام الماضي، قاد غرناطة في البداية إلى الانتصار في الدوري الإسباني الدرجة الثانية، مؤمنًا عودتهم إلى الدوري الأعلى بعد عام واحد فقط من هبوطهم.
ومع ذلك، أدى الأداء السيء وسلسلة الانتكاسات الحديثة إلى قرار النادي بفصل العلاقة مع لوبيز. التغيير الإداري يمتد أيضًا إلى الطاقم الفني للوبيز، حيث أوضحت غرناطة في بيان أنهم سيغادرون النادي أيضًا.
تواجه غرناطة الآن تحدي إعادة هيكلة تحت قيادة جديدة، وتهدف إلى تغيير الموازين والمناورة للخروج من الطبقات السفلية لجدول الدوري. رحيل كل من المدير والطاقم الفني يشكل نقطة حاسمة لغرناطة حيث تسعى إلى العودة إلى الأداء الجيد والحظ الجيد.
ADD A COMMENT :