بدأت المباراة بشكل كارثي لألمانيا، حيث سجل تيجياني ريجندرز هدفاً لهولندا بعد 99 ثانية فقط، ليكون أسرع هدف تتلقاه ألمانيا في 50 عامًا. رغم الضغط الكبير الذي تعرضت له ألمانيا في أول نصف ساعة، إلا أنها تمكنت من الرد سريعًا بتسجيل هدفين متتالين عن طريق دينيز أونداف والقائد جوشوا كيميش قبل نهاية الشوط الأول، لتتقدم في النتيجة.
تعادلت هولندا سريعاً بعد بداية الشوط الثاني عندما استغل دينزل دومفريس خطأً من جمال موسيالا، ليعيد المباراة إلى نتيجة 2-2. كلا الفريقين حصل على فرص للفوز، بما في ذلك فرصة ضائعة من كاي هافيرتز من مسافة قريبة، لكن النتيجة بقيت متعادلة. عكست أداء ألمانيا حالة التغيير التي تمر بها الفريق بعد اعتزال عدد من النجوم الكبار مثل توني كروس، مانويل نوير، إيلكاي جوندوجان، وتوماس مولر.
أقر جمال موسيالا بأن الفريق في مرحلة انتقالية، مشيراً إلى الحاجة لتحسين التحكم في الكرة، لكنه أشار إلى بعض الإيجابيات في أدائهم. وأكد المدرب جوليان ناجلسمان أن المباراة كانت فوضوية، لكنه أشاد بالجهود الهجومية للفريق وإصرار اللاعبين، مما أثار إعجاب الجماهير واللاعبين على حد سواء.
بعد التعادل، بقي الفريقان متساويين في النقاط في ترتيب المجموعة، مع احتفاظ ألمانيا بأفضلية طفيفة بفارق الأهداف. رغم التعادل، لا تزال الفرص مفتوحة لكلا الفريقين في مشوارهما في دوري الأمم الأوروبية.
ADD A COMMENT :