لم يُخفِ غاسبريني إحباطه من لوكمان، الذي منح أتالانتا الأمل مؤقتًا بتسجيله هدفًا في بداية الشوط الثاني، لكنه أضاع ركلة جزاء كان من الممكن أن تغير مجرى المباراة، ما سمح لكلوب بروج بالحفاظ على تقدمه والتأهل بفوز إجمالي 5-2. وأوضح المدرب الإيطالي أن لوكمان لم يكن من المفترض أن يسدد ركلة الجزاء، مشيرًا إلى سجله السيئ في تنفيذها.
وأكد غاسبريني أن تشارلز دي كيتيلاري أو ماتيو ريتيغي كانا الخيارين الأولين لتنفيذ الركلة، لكن لوكمان قرر التسديد بدافع الحماس بعد تسجيله الهدف، وهو ما لم يوافق عليه المدرب. كما وصفه بأنه من أسوأ مسددي ركلات الجزاء الذين رآهم على الإطلاق، مشيرًا إلى أدائه الضعيف في التدريبات. وأبدى غاسبريني انزعاجه من تجاهل لوكمان لتعليماته في لحظة مصيرية من المباراة.
إلى جانب انتقاده للوكمان، وجّه غاسبريني اللوم أيضًا إلى القائد رافاييل تولوي بسبب طرده بعد اشتباكه مع ماكسيم دي كويبر. وأكد المدرب أن تصرفات تولوي غير مقبولة، مشددًا على أهمية الحفاظ على الانضباط في مثل هذه المباريات الحاسمة. ورغم الخروج المخيب للآمال، دعا غاسبريني لاعبيه إلى رفع رؤوسهم عالياً، بعدما واجهوا فرقًا كبيرة مثل ريال مدريد، آرسنال، وبرشلونة خلال مشوارهم في البطولة.
مع انتهاء رحلتهم الأوروبية، سيتحول تركيز أتالانتا الآن إلى الدوري الإيطالي، حيث يحتل الفريق المركز الثالث. وبخروجهم من البطولة، أصبحوا ثاني نادٍ إيطالي يغادر المسابقة بعد ميلان، الذي خسر 2-1 في مجموع المباراتين أمام فينورد. وسيأمل غاسبريني في استعادة فريقه لتوازنه وتعزيز حظوظه في المنافسة المحلية بعد نهاية مخيبة لمشواره في دوري الأبطال.
ADD A COMMENT :