أبدى غاسبريني فخره الشديد بإحضار كأس الدوري الأوروبي إلى إيطاليا بعد جفاف دام 25 عامًا، عقب الانتصار الرائع لفريقه بنتيجة 3-0 على باير ليفركوزن في النهائي. أبرز غاسبريني أهمية هذا الإنجاز لكرة القدم الإيطالية، مشيرًا إلى أنه يمثل ثاني بطولة كبيرة في تاريخ أتالانتا الممتد على مدى 117 عامًا، بفضل الثلاثية الرائعة التي سجلها أديمولا لوكمان في النهائي الذي أقيم في دبلن.
جعل هذا الفوز أتالانتا أول نادٍ إيطالي يفوز بالمسابقة منذ أن فاز بها بارما في عام 1999، عندما كانت تعرف آنذاك بكأس الاتحاد الأوروبي. وعلّق غاسبريني على هذا الانتصار المنتظر، مشيرًا إلى أن إنتر وروما فقط وصلا إلى النهائي في السنوات الـ25 الماضية دون تحقيق الفوز. وأكد أن هذا الانتصار مع أتالانتا هو قصة خيالية نادرة في كرة القدم، مشددًا على أن الجدارة والأفكار المبتكرة لا تزال لها مكان في هذا الرياضة، بعيدًا عن تأثير الأندية الكبيرة والمقترحات لإنشاء دوري السوبر.
في تأمله لأهمية هذا الفوز لمدينة بيرغامو، التي تأثرت بشدة بجائحة كوفيد-19 في عام 2020، اعترف غاسبريني بالتأثير الدائم لتلك الأوقات الصعبة. أثنى على صمود سكان بيرغامو، الذين واجهوا معدل وفيات أعلى بخمس مرات من المعتاد وصعوبات اقتصادية كبيرة. أعرب غاسبريني عن أمله في أن يجلب هذا الانتصار بعض الفرح والإحساس بالفخر للمجتمع، مقدمًا لحظة من السعادة وسط الندوب المستمرة التي خلفتها الجائحة.
ADD A COMMENT :