أكد جاريث ساوثغيت، المدير الحالي لمنتخب إنجلترا، بقوة أنه لن ينظر إلى أي عروض وظيفية حتى بعد يورو 2024. تأتي هذه الإعلانات وسط الشائعات التي تربطه بمنصب مدير فني في مانشستر يونايتد، وهو الأمر الذي يعتبره "تمامًا لا احترام" للمدرب الحالي، إيريك تين هاج.
على الرغم من أن عقده مع إنجلترا ينتهي في ديسمبر، قرر ساوثغيت تأجيل المفاوضات حول عقد جديد، مؤكداً تركيزه الثابت على قيادة إنجلترا نحو النجاح وتحقيق أول لقب دولي للرجال منذ كأس العالم 1966.
في مؤتمر صحفي قبل مباراة إنجلترا الودية مع البرازيل في ويمبلي، أكد ساوثغيت التزامه بدوره كمدير لإنجلترا. وشدد على أهمية تحقيق النجاح في بطولة الأمم الأوروبية وأدان أي شائعات تتعلق بالوظائف الإدارية التي تملأها الأشخاص بالفعل، معتبرًا ذلك تصرفًا غير احترامي. وبصفته رئيس اتحاد مدربي الدوري (LMA)، أعرب ساوثغيت عن استياءه من هذه الشائعات، مؤكداً التزامه بوظيفته ومسؤولياته الحالية.
تشير التقارير إلى أن ساوثغيت يحافظ على علاقات إيجابية مع شخصيات رئيسية في مانشستر يونايتد، بما في ذلك ديف بريلسفورد ودان أشورث، مما يزيد من الشائعات حول احتمال انتقاله إلى أولد ترافورد.
مع ذلك، يؤكد سجل ساوثغيت المثير للإعجاب، الذي يشمل قيادة إنجلترا إلى الدور نصف النهائي في كأس العالم 2018 والمباراة النهائية في بطولة أوروبا 2021، قيمته كمدرب. على الرغم من جاذبية الفرص الإدارية في أماكن أخرى، يظل ساوثغيت ثابتًا في التزامه بإنجلترا في حملتها نحو يورو 2024.
أكد ساوثغيت موقفه من التعامل مع أي عروض محتملة فقط بعد انتهاء يورو 2024، مشيراً إلى أن توقيع عقد جديد قبل البطولة الأوروبية سيثير تساؤلات حول التزامه ورغبته في إثبات نفسه على الساحة الدولية.
بعد استثمار ثماني سنوات بالفعل في دوره كمدير لإنجلترا، يظل ساوثغيت حازمًا في موقف
ADD A COMMENT :