تعرضت هولندا لضربة كبيرة قبل بدء بطولة الأمم الأوروبية، حيث تم استبعاد فرينكي دي يونغ من البطولة. اللاعب الوسطي، الذي خاض 54 مباراة مع منتخب بلاده، كان يعاني من إصابة في الكاحل. ظهرت هذه المشكلة لأول مرة خلال هزيمة برشلونة أمام ريال مدريد في إبريل، مما أدى إلى غيابه عن المباريات الست الأخيرة للموسم. على الرغم من الآمال في تعافيه، لن يتمكن من المشاركة في الأمم الأوروبية.
بعد الفوز الأخير 4-0 على أيسلندا، عبر مدرب هولندا رونالد كومان عن إحباطه من تعامل برشلونة مع إصابة دي يونغ. انتقد كومان مقاربة النادي، مشيرًا إلى أنهم تعرضوا لمخاطر غير ضرورية مع اللاعب، مما أدى الآن إلى عواقب خطيرة. تسلط تصريحات كومان الضوء على التوتر وتأثير قرارات النادي على فرص المنتخب الوطني.
كان دي يونغ قد تم استدعاؤه في البداية للانضمام إلى قائمة المنتخب المكونة من 26 لاعبًا للأمم الأوروبية، مع التفاؤل بأن يتعافى في الوقت المناسب للبطولة في ألمانيا. ومع ذلك، أكد بيان قصير من هولندا أن دي يونغ "خسر سباقًا مع الوقت" ولن يكون لديه اللياقة البدنية الكافية للمنافسة. عبر دي يونغ عن خيبة أمله على وسائل التواصل الاجتماعي، معبرًا عن حزنه لفقدان الفرصة لتمثيل بلاده في حدث مهم مثل هذا.
في حين يعود دي يونغ إلى برشلونة لمتابعة تعافيه، تم استدعاء مدافع تشيلسي إيان ماتسن ليحل محله. وواجه المنتخب الهولندي ضربة أخرى بخبر غياب تيون كوبماينرز عن البطولة بسبب إصابة تعرض لها في المباراة الودية الأخيرة ضد أيسلندا. ستبدأ هولندا حملتها ضد بولندا في 16 يونيو، تليها مباريات المجموعة ضد فرنسا والنمسا.
ADD A COMMENT :