عودة نجولو كانتي إلى التشكيلة الفرنسية لبطولة يورو 2024 أضفت حماسًا بين زملائه، الذين أبدوا إعجابهم بتأثير اللاعب الدفاعي المتعدد الاستخدامات بعد غيابه عن كرة القدم الدولية لمدة عامين. الإصابات المستمرة في الفخذ والجراحة والفترة التي قضاها في السعودية أبعدت كانتي عن المنتخب الفرنسي قبل أن يستدعيه المدرب ديدييه ديشامب بشكل مفاجئ للبطولة في ألمانيا.
بعد مشاركته في مباريات ودية مع لوكسمبورغ وكندا، تركت وجود كانتي في التدريب انطباعًا إيجابيًا على زملائه في الفريق. أدلى ماركوس ثورمان بتعليق طريف "كأنه كان هناك ثلاثة منه"، مؤكدًا وجود كانتي في كل مكان على أرض الملعب والتأثير الإيجابي الذي يحمله إلى الفريق.
أشاد زملاؤه أوليفييه جيرو وبنجامين بافار بنفس الأحاسيس، مدحوا فيها تألق كانتي وأخلاق عمله الدائمة. لفت جيرو إلى أن كانتي لا يزال اللاعب الاستثنائي نفسه، بينما وصفه بافار بأنه "رائع" وشدد على تأثيره الإيجابي سواء داخل الملعب أو خارجه.
بـ 55 مباراة دولية، من المحتمل أن يكون اللاعب البالغ من العمر 33 عامًا ضمن تشكيلة فرنسا الأساسية في مباراتهم الافتتاحية في المجموعة D ضد النمسا. أعرب المدرب ديشامب عن سعادته بأداء كانتي في المباريات الودية، مشيرًا إلى أن الشكوك حول قدراته وشدته قد تبددت، مما قد يشير إلى قراره الصائب في استدعائه للتشكيلة.
كانتي، المعروف بتواضعه، عبر عن فرحته بالعودة إلى المنتخب الوطني، مؤكدًا حماسه للمساهمة في حملة يورو 2024. على الرغم من الشكوك حول استعداده بعد مشاركته في السعودية، أكد كانتي استعداده وعبر عن شكره للفرصة التي تمثلت في تمثيل فرنسا مرة أخرى على المستوى الدولي.
ADD A COMMENT :