فرنسا على وشك تأمين مكان في دور الـ16 ليورو 2024، لكنها حريصة على عودة كيليان مبابي وتجديد قدراتها الهجومية وهي تستعد لمواجهة بولندا في المباراة الأخيرة من دور المجموعات يوم الثلاثاء. كواحدة من أبرز المنافسين في البطولة، جمعت فرنسا أربع نقاط من مباراتيها في المجموعة الرابعة لكنها واجهت صعوبات هجومية، حيث سجلت هدفًا واحدًا فقط، والذي جاء عن طريق هدف عكسي من المدافع النمساوي مكسيميليان ووبر.
في مباراتها الافتتاحية في دوسلدورف، حققت فرنسا فوزًا ضئيلًا 1-0 على النمسا، تلاه تعادل سلبي ضد هولندا في لايبزيغ، وهي مباراة غاب عنها مبابي بسبب كسر في الأنف تعرض له في مواجهة النمسا. وعلى الرغم من هذه الإصابة، يتدرب مبابي مع الفريق في بادربورن ومن المتوقع أن يرتدي قناعًا واقيًا عند عودته. ويشعر زملاؤه في الفريق، بما في ذلك لاعب الوسط أوريلين تشواميني، بالتفاؤل بشأن عودته ويعتقدون أن وجوده سيعزز بشكل كبير من تهديدهم الهجومي.
تعد مشاركة مبابي حاسمة، كما يتضح من مساهمته في هدف فرنسا الوحيد حتى الآن في اليورو. في غيابه، عانى الهجوم الفرنسي، حيث فشل ماركوس تورام، أنطوان غريزمان، عثمان ديمبيلي، كينغسلي كومان، وراندال كولو مواني في تسجيل الأهداف بشكل منتظم. وعلى الرغم من مشكلاتهم الهجومية، يظل غريزمان واثقًا، مشددًا على الأداء القوي للدفاع وخط الوسط، وحاجتهم إلى تحسين الكفاءة أمام المرمى لتحويل الفرص التي يصنعونها.
دفاعيًا، كانت فرنسا قوية بفضل الأداء المتين للمدافعين دييو أوباميكانو وويليام صليبا، وعودة نغولو كانتي في خط الوسط. يكفي فرنسا التعادل ضد بولندا لضمان التأهل إلى مرحلة خروج المغلوب، في حين أن الخسارة قد تظل تؤهلهم، اعتمادًا على نتيجة مباراة النمسا وهولندا. البقاء في صدارة المجموعة يبقى أولوية لتجنب مواجهات أصعب في الأدوار اللاحقة. بولندا، التي تم إقصاؤها بالفعل بعد هزيمتين، ستعتمد على المهاجم المخضرم روبرت ليفاندوفسكي، الذي يأمل في البدء بعد ظهوره كبديل ضد النمسا.
ADD A COMMENT :