في صراع مذهل في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا في سانتياغو برنابيو، سرقت ضربة فيل فودين المذهلة الأضواء، حيث قاتل مانشستر سيتي لتحقيق تعادل مثير 3-3 ضد ريال مدريد. هدف فودين الرائع، الذي انطلق إلى الزاوية العليا، استعاد الوضع إلى التعادل 2-2 في الشوط الثاني، مما أعد المسرح لإيقاع الشوط الثاني المثير في ملعب إتيحاد ستاديوم في 17 أبريل.
على الرغم من أهداف جوسكو غفارديول وفيديريكو فالفيردي الساحقة لريال مدريد، يظل مانشستر سيتي معنويًا بسجلهم المنزلي القوي في دوري أبطال أوروبا. تتمتع فريق بيب غوارديولا بسلسلة غير مهزومة من 30 مباراة منزلية في المسابقة منذ عام 2018، بما في ذلك انتصارات مثيرة على مدريد في المواسم الأخيرة، حيث سجلوا أربعة أهداف في كل مناسبة.
شهد الصراع أيضًا هروبًا دراميًا لجود بيلينغهام من إيقاف محتمل، حيث كان اللاعب الصغير محظوظًا لتجنب الحصول على بطاقة صفراء كان من شأنها أن تستبعده من الشوط الثاني. بينما برزت براعة فودين بفضل هدفه الحاسم، اضطر مانشستر سيتي للتكيف مع غياب كيفين دي بروين، الذي أصيب بالمرض قبل بداية المباراة، مما يبرز قدرة الفريق على التكيف مع التحديات غير المتوقعة على أعلى مستوى.
ظهور فودين كشخصية محورية لمانشستر سيتي وربما لإنجلترا، وسط المنافسة من نجوم الصاعدة مثل بيلينغهام، يؤكد على تأثيره المتزايد في كرة القدم النادي والدولي. يقر غوارديولا بموهبة فودين الاستثنائية وقدرته على التنوع، حيث يستعد اللاعب البالغ من العمر 23 عامًا للعب دورًا حاسمًا في سعي مانشستر سيتي لتحقيق لقب دوري أبطال أوروبا وتطلعات إنجلترا في يورو 2024.
ADD A COMMENT :