في ظل ظل باير ليفركوزن التاريخي "نيفركوزن"، الذي نشأ عن خسارتها المدمرة في ثلاث منافسات رئيسية في عام 2002، يقوم الفريق الحالي بكتابة قصة جذابة للتحقيق في التوبة.
مملوكة من قبل شركة باير الصيدلانية، يسعى النادي بجدية للفوز بلقب بعد جفاف استمر 31 عامًا منذ آخر انتصار له في كأس ألمانيا في عام 1992. في طليعة هذا النهضة هو الصانع الشاب البالغ من العمر 20 عامًا، فلوريان فيرتز، موهبة كرة القدم التي أصبحت شعلة الأمل لطموحات ليفركوزن نحو البطولة.
تحت إشراف المدرب خابي ألونسو، ظهرت ليفركوزن كقوة لا يستهان بها في الموسم الحالي، حيث بقيت غير مهزومة في جميع المسابقات. هذا الإنجاز الملحوظ، الذي تم تحقيقه في أول 30 مباراة، يضعهم على أعتاب معادلة رقم بايرن ميونخ، وذلك في سياق مواجهة تاريخية.
فيرتز، الذي غالبًا ما يُشدد عليه كدافع لنجاح ليفركوزن، كان مفاجأة مذهلة، جذب جماهيره وأثار مقارنات برائع كرة القدم ليونيل ميسي. رؤية ومهارة الصانع الشاب كانتا أساسيتين في الركض المثير للإعجاب للفريق.
مع استعداد ليفركوزن لمواجهة حاسمة ضد بايرن ميونخ، لا يمكن التنويه بمدى أهمية هذا اللقاء. فوز الفريق المضيف لن يدفع به فقط إلى التصدر بفارق خمس نقاط في الدوري الألماني، بل قد يمثل أيضًا لحظة تحديدية في سعيهم للفوز بلقبهم الأول.
تراكم نقاط ليفركوزن بلا رحمة، حيث يفتخر بـ 16 انتصارًا وأربع تعادلات في الدوري، قد وضعهم كمتنافسين جادين، يتحدون هيمنة بايرن، الذي فاز باللقب في الـ 11 موسمًا السابقة. تعد المباراة وعدًا بعرض مثير، حيث يسعى ليفركوزن الطموح لإعادة كتابة روايتها ونقش فصل جديد في تاريخ كرة القدم الألمانية.
ADD A COMMENT :