ساهم الهدف الذكي لدومينيك كالفيرت-لوين، بفضل خطأ من حارس مرمى بيرنلي أريانيت موريتش، في تأمين فوز حيوي لإيفرتون على منافسيهم المهددين بالهبوط في جوديسون بارك، مما جعلهم يحققون فوزهم الأول في الدوري الإنجليزي الممتاز في 14 محاولة ويرتفعون إلى المركز الـ15، بفارق أربع نقاط عن منطقة الهبوط.
بعد تحمل فترة مظلمة من 13 مباراة متتالية في الدوري بدون فوز، دخل إيفرتون هذه المباراة وهم يستندون إلى أداء مشجع في الشوط الثاني في مواجهتهم الأخيرة ضد نيوكاسل. على الرغم من أن بيرنلي كان يدير اللعب في الشوط الأول الذي انخرط فيه عدم وجود فرص محدودة، إلا أن الضيوف وجدوا الفرصة للتقدم قبل نهاية الشوط الأول، حيث أدى الضغط الذي واجهه كالفيرت-لوين على موريتش إلى هدف غير تقليدي، مفتحًا باب التسجيل.
في الشوط الثاني، كان لدى الطوفان الفرصة لتوسيع تقدمهم، بما في ذلك فرصة لكالفيرت-لوين لتسجيل هدف ثاني، وأصبحت مهمة بيرنلي أكثر صعوبة بعد طرد دارا أوشيا لارتكابه خطأ احترافي على دوايت ماكنيل. على الرغم من الدفعة الأخيرة من بيرنلي، التي ابرزها الفرصة القريبة من جوش براونهيل، تمكن إيفرتون من المحافظة على الفوز الحاسم، موجهًا ضربة كبيرة لمعركة بيرنلي الخاصة من أجل البقاء.
على الرغم من أن مشاكل إيفرتون خارج الملعب تتربع على الأفق مع النتيجة المحتملة لخصم نقاط للمرة الثانية من لوائح اللجنة المالية في الدوري الإنجليزي الممتاز، يعتبر هذا الفوز دفعة حيوية لآمال البقاء، ويوفر بصيصًا من الأمل في ظل عدم اليقين.
ADD A COMMENT :