لعب الجناح الديناميكي نيكو ويليامز دورًا محوريًا في فوز إسبانيا 1-0 على إيطاليا في يورو 2024، حيث قاد مجموعة من المواهب الشابة الواعدة التي تعيد إشعال الآمال في عودة "لا روخا" إلى أيام المجد. الجناح الأيسر البالغ من العمر21 عامًا من أتلتيك بيلباو تفوق على الظهير الأيمن الإيطالي جيوفاني دي لورينزو طوال المباراة في غيلسنكيرشن، مما ضمن لإسبانيا الصدارة في المجموعة الثانية ومكانًا في دور الـ16 بفوزين متتاليين في البطولة.
كان الفوز الضيق لإسبانيا يخفي الأداء المهيمن الذي قدمته، والذي كان بمثابة شكل من أشكال الانتقام لخسارتهم أمام إيطاليا بركلات الترجيح في نصف نهائي يورو 2020. أظهر أداء إسبانيا إمكاناتهم لاستعادة مكانتهم السابقة كأبطال أوروبا، وهو المركز الذي احتلوه بعد انتصاراتهم في يورو 2008 ويورو 2012. أبرزت المباراة المهارات الاستثنائية للنجوم الشباب مثل ويليامز، بيدري، واللاعب البالغ من العمر 16 عامًا لامين يامال، الذين دعموا المهاجم ألفارو موراتا وأرعبوا خصومهم الإيطاليين.
حافظت التصديات الحاسمة لجانلويجي دوناروما على إيطاليا في المباراة خلال الشوط الأول، بما في ذلك تصدي رائع من رأسية بيدري التي أعدها ويليامز في الدقائق الأولى. أهدر ويليامز رأسية رئيسية بنفسه بعد ذلك بفترة قصيرة لكنه استمر في السيطرة على الجناح الأيسر. أثمرت جهوده المستمرة بعد 10 دقائق من بداية الشوط الثاني عندما أدى تمريره العرضي إلى هدف عكسي من ريكاردو كالفيوفوري، مما حسم فوز إسبانيا.
أداء ويليامز الاستثنائي منحه جائزة رجل المباراة والثناء الكبير من الجماهير وزملائه. عند انعكاسه على أدائه، وصف ويليامز هذه المباراة بأنها ربما تكون الأفضل له مع المنتخب الوطني، معربًا عن أمله في تحقيق نجاح مستمر.
بعد موسم رائع مع أتلتيك بيلباو، حيث تصدر قائمة التمريرات الحاسمة في لا ليغا وفاز بكأس الملك، يجذب ويليامز اهتمامًا كبيرًا من الأندية الكبرى. على الرغم من ذلك، يظل مركزًا على دوره الحالي ويهدف إلى إثبات قيمته على المسرح الدولي، مدعومًا بدعم عائلته وزملائه في الفريق.
ADD A COMMENT :