قاد إيرلينغ هالاند مانشستر سيتي إلى قمة الدوري الإنجليزي الممتاز بفوز حاسم 1-0 على ساوثهامبتون، بينما حرم التعادل في الدقيقة الأخيرة من بورنموث فريق أستون فيلا، الذي يحتل المركز الثالث، من تحقيق الفوز يوم السبت. بعد فترة قصيرة من عدم التسجيل في ثلاث مباريات بالدوري، نجح هالاند في كسر هذا الجفاف في الشوط الأول على ملعب الاتحاد، مؤمنًا الفوز المهم لفريقه.
رفعت هذه النتيجة فريق بيب غوارديولا إلى المركز الأول، متقدمًا الآن بنقطتين على ليفربول، الذي يحتل المركز الثاني. ومع ذلك، فإن لدى ليفربول فرصة لاستعادة الصدارة إذا حقق الفوز في مباراته المقبلة ضد أرسنال، وهي مواجهة مهمة في سباق اللقب. أنشأ مانشستر سيتي سجلًا قويًا على ملعبه، حيث لم يتعرض للهزيمة في الاتحاد منذ عامين، ويمتد هذا السجل إلى 35 مباراة في الدوري، مما يجعل من غير المرجح أن يعرقل ساوثهامبتون، الذي يحتل المركز الأخير ولديه نقطة واحدة فقط من تسع مباريات هذا الموسم، streakه المثير للإعجاب.
مع غياب اللاعبين الرئيسيين جاك غريليش وجيريمي دوكو، أجرى غوارديولا أربعة تغييرات على التشكيلة التي سيطرت على سبارتا براغ في دوري الأبطال في وقت سابق من الأسبوع. شهدت أداء هالاند السابق تسجيله هدفًا جريئًا ضد سبارتا، لكن هدفه ضد ساوثهامبتون كان أكثر بساطة ولكنه حاسم في سياق المنافسة الشديدة على اللقب.
سجل هالاند هدفه في الدقيقة الخامسة، مستفيدًا من عرضية ماتيوس نونيس. قوته وإصراره سمحا له بالوصول إلى الكرة قبل مدافعه، مما أدى إلى هدف من مسافة قريبة. على الرغم من خلق العديد من الفرص لتعزيز تقدمه، فإن هدفه الرابع عشر هذا الموسم في جميع المنافسات أكد مكانة سيتي كأبطال بلا هزيمة، حيث حقق الفريق سبع انتصارات من تسع مباريات في الدوري أثناء سعيه لتحقيق اللقب الخامس على التوالي.
ADD A COMMENT :