كانتونا، الذي لعب دورًا محوريًا في حقبة السير أليكس فيرغسون الذهبية خلال التسعينيات، أعرب عن خيبة أمله من طريقة إدارة النادي حاليًا، معتبرًا أنها أشبه بإدارة شركة اقتصادية تهتم فقط بالأرقام والميزانيات دون احترام لقيم وتقاليد النادي التاريخية. وأضاف أنه لو كان مشجعًا في الوقت الحالي، لما اختار أن يدعم مانشستر يونايتد.
وانتقد كانتونا بشدة قرارات اتُّخذت في عهد راتكليف، مثل نية الانتقال من ملعب "أولد ترافورد" إلى ملعب جديد، وتقليص دور السير أليكس فيرغسون كسفير للنادي، وزيادة أسعار التذاكر الموسمية، وتسريح عدد من العاملين. وأكد أن "روح" مانشستر يونايتد لا تكمن فقط في اللاعبين، بل تشمل كذلك الطاقم الإداري والجماهير والمجتمع المحيط بالنادي.
كما شبّه كانتونا فكرة مغادرة "أولد ترافورد" برحيل أرسنال عن ملعب هايبري، محذرًا من أن مثل هذا القرار سيفقد النادي هويته، في موقف يشاركه فيه كثير من مشجعي النادي الذين يعتبرون الملعب جزءًا لا يتجزأ من تاريخ مانشستر يونايتد.
وعلى الرغم من انتقاداته، فقد عرض كانتونا المساعدة في إعادة بناء النادي، لكن عرضه قوبل بالتجاهل. وكشف أنه انضم لاحقًا إلى نادي "إف سي يونايتد"، الذي أُسس كحركة احتجاجية ضد استحواذ عائلة غليزر على مانشستر يونايتد عام 2005، واصطحب معه عائلته.
أعرب كانتونا عن حزنه العميق للوضع الحالي للنادي، مشيرًا إلى أن الإدارة الحالية لديها رؤية واستراتيجية لا يؤمن بها ولا يحترمها، موضحًا أنه حاول أن يكون جزءًا من الحل، لكن تمت معاملته بالتجاهل من قبل الإدارة الجديدة.
ADD A COMMENT :