رفض إنزو ماريسكا الاهتمام بالأنباء حول الخلاف المزعوم بين مالكي تشيلسي المشاركين تود بوهلي وبهداد إغبالي، مؤكداً أن تركيزه ينصب فقط على فريقه. كان المالكين المشاركين لهما دور رئيسي في شراء تشيلسي في عام 2022، لكن التقارير الأخيرة تشير إلى توتر بينهما بشأن قضايا متعلقة بإدارة النادي وعملياته.
اتخذ إغبالي دوراً بارزاً في إدارة النادي، خاصة بعد فترة بوهلي القصيرة كمدير رياضي. ومع ذلك، يُزعم أن الخلافات بشأن التوظيف، والنتائج، وتأخير بناء ملعب جديد قد شددت علاقتهما.
أحد النقاط الرئيسية للخلاف كان إقالة المدير السابق ماوريسيو بوكيتينو، حيث دعم بوهلي بقائه، بينما فضل إغبالي والمديرين الرياضيين المشاركين في النادي اتجاهًا جديدًا. أتاح رحيل بوكيتينو لماريسكا أن يتولى منصب المدير الجديد لتشيلسي.
مع تداول الشائعات حول احتمال شراء بوهلي وإغبالي لحصص بعضهما البعض للحصول على السيطرة الكاملة على النادي، يبدو أن النزاع حول الملكية بعيد عن الحل. تمتلك Clearlake Capital التابعة لإغبالي حصة أغلبية تبلغ 61.5%، بينما يحتفظ بوهلي بحصة أقلية تبلغ 12.8%.
رغم الاضطرابات خلف الكواليس، يبقى ماريسكا واضحاً بشأن أولوياته. وتحدث قبل مباراة تشيلسي ضد بورنموث، وأكد أن اهتمامه منصب على لاعبيه والاستعداد للمباراة. وأشار ماريسكا إلى أن الانحرافات من مجلس الإدارة لن تؤثر على نهجه، قائلاً: "الأمور الأخرى هي أشياء لا أستطيع التحكم فيها. تركيزي على مباراة الغد."
كما قلل ماريسكا من أي قضايا مع بوهلي أو إغبالي، كاشفاً أنه قد تحدث مع كلا المالكين مؤخراً ولم ير أي مشاكل. بالنسبة له وللاعبين، التركيز هو تحسين أدائهم على أرض الملعب، وهو ملتزم بالحفاظ على هذا التركيز بغض النظر عن أي دراما خارج الملعب.
ADD A COMMENT :