إنزو فرنانديز، البالغ من العمر 23 عامًا، تم اتهامه من قبل الاتحاد الفرنسي لكرة القدم بأداء أغنية "عنصرية ومهينة" بعد فوز الأرجنتين بكأس أمريكا، والتي تضمنت كلمات تشكك في أصول اللاعبين الفرنسيين من ذوي البشرة السوداء والمختلطة. زميله في تشيلسي، ويسلي فوفانا، الذي مثل فرنسا في مباراة دولية واحدة، سلط الضوء على الحادث عبر إنستغرام، واصفًا إياه بـ "العنصرية الفجة".
أطلقت الفيفا تحقيقًا في القضية، وقد قدم فرنانديز اعتذارًا. علق ماريسكا بأن فرنانديز والنادي قدما اعتذارهما، مما يجعل الوضع واضحًا ومحلولًا من وجهة نظره. قلل من المخاوف بشأن المشاكل المحتملة ضمن الفريق، الذي يضم سبعة لاعبين فرنسيين من ذوي البشرة السوداء أو المختلطة، مؤكدًا أنه لا يعتقد أن هناك أي نوايا سيئة بينهم.
ماريسكا، الذي تم تعيينه في مايو، كان واثقًا من أن عودة فرنانديز لن تسبب أي اضطرابات، مشددًا على أن اللاعب والنادي قد أوضحوا الموقف. وأشار إلى أنه تحدث مع فرنانديز وأعضاء آخرين في الفريق، مؤكدًا أنه لا يوجد أشخاص سيئون متورطون وأن مثل هذه الحوادث يمكن أن تحدث دون أن تسبب مشاكل دائمة.
الكابتن ريس جيمس، الذي تحدث إلى جانب ماريسكا قبل مباراة ضد وrexham في سانتا كلارا يوم الأربعاء، أعرب عن استعداده لمعالجة أي مشاكل إذا نشأت. اعترف بصعوبة الموقف واعتذار فرنانديز السريع للنادي والفريق والأشخاص المتضررين. وأشار جيمس إلى أنه على الرغم من أن فرنانديز لم ينضم بعد إلى الفريق، إلا أنه تحدث معه ومع الآخرين المعنيين، مؤكدًا أهمية إبقاء المحادثات داخلية وتأمل في حل إيجابي.
ADD A COMMENT :