تدخل إنجلترا يورو 2024 كمرشحين أوفر حسب الرهانات لإنهاء جفاف الألقاب منذ عام 1966، على الرغم من القلق الذي يدور حول أدائها. فريق غاريث ساوثغيت فاز بمباراة واحدة فقط من آخر خمس مباريات لهم، بما في ذلك خسارة مفاجئة 1-0 أمام آيسلندا في المباراة الأخيرة للاستعداد للبطولة. ومع ذلك، من المتوقع لا تزال أن تتقدم من مجموعة تضم الدنمارك وسلوفينيا، مع الحاجة إلى أداء مقنع ضد صربيا لتخفيف الأعصاب في بداية البطولة.
تشكل الخط الدفاعي أكبر علامة استفهام بالنسبة لإنجلترا، حيث تؤثر الإصابات على لاعبين أساسيين مثل هاري ماجواير ولوك شاو. يظل جون ستونز حاسمًا في الدفاع، لكن لياقته كانت غير مستقرة. من المتوقع أن يتقدم كيران تريبيير ومارك جيهي، ولكن تشكيل الهجوم الفعّال لصربيا، بما في ذلك ألكسندر ميتروفيتش ودوسان فلاهوفيتش، يشكل تهديدًا كبيرًا.
على الرغم من المخاوف الدفاعية، تتمتع إنجلترا بتشكيلة هجومية قوية، بما في ذلك فيل فودين، جود بيلينغهام، بوكايو ساكا وهاري كين. ومع ذلك، لا يزال ساوثغيت يبحث عن التوازن المناسب لتكرار أدائهم مع أنديتهم على المستوى الدولي. مع انتهاء عقد ساوثغيت قريبًا، هناك ضغط لتحقيق النجاح، خاصة بعد الإخفاقات الأخيرة في البطولات الكبرى.
ميتروفيتش، منتشيًا بأدائه الناجح في الدوري السعودي المحترف، يهدف إلى استغلال الضعف الدفاعي لإنجلترا. يعتقد أنَّ فريقه وشراكته مع فلاهوفيتش يمكن أن تشكل تحديًا لإنجلترا. في حين يقر ميتروفيتش بقوة إنجلترا، إلا أنه يرى في ذلك فرصة لصربيا لتحقيق تأثير. مع تاريخ صربيا من الإخفاقات في البطولات، يتطلع ميتروفيتش للاستفادة من هذه الفرصة ليتألق على المستوى الدولي.
ADD A COMMENT :