أوستين إغوافون شارك الأسباب التي دفعته لقبول دور المدرب المؤقت للنسور الخضراء قبيل تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2025. كانت الاتحادية النيجيرية لكرة القدم (NFF) قد سعت في البداية لتعيين المدرب الألماني برونو لاباديا، لكن لم يتمكنوا من إنهاء الاتفاق. ومع استمرار شاغر منصب المدرب الرئيسي واقتراب تصفيات كأس الأمم الإفريقية، قررت الاتحادية النيجيرية تعيين إغوافون كمدرب مؤقت.
إغوافون، الذي سبق له أن قاد المنتخب النيجيري في ثلاث مناسبات مختلفة، قد يكون هذا أحد الأسباب التي أثرت في تعيينه الأخير. بدأت فترة عمله الأولى في عام 2005، بجانب المساعدين سامسون سياسيا، ودانييل أموكا شي، وإيكي شورنمو، حيث قاد الفريق خلال كأس الأمم الإفريقية 2006.
أما فترة عمله الأخيرة فكانت في عام 2021، حيث قاد النسور الخضراء إلى الدور الـ16 في كأس الأمم الإفريقية واستمر كمدرب خلال تصفيات كأس العالم 2022. للأسف، لم تضمن فترة عمله التأهل إلى كأس العالم بعد أن هُزمت نيجيريا على يد غانا.
في بيان للقنوات الرسمية للنسور الخضراء، أكد إغوافون أنه لم يسعَ بنشاط لهذا الدور ولكن شعر أنه لا يمكنه رفض الفرصة عندما عُرضت عليه. وأشار إلى أنه كعضو في الاتحاد ومدير فني له، كان من واجبه أن يتقدم عندما يُطلب منه ذلك.
أوضح إغوافون أن قبوله للدور المؤقت لم يكن مدفوعًا بطموح شخصي أو ضغط من الآخرين، بل كان شعورًا بالالتزام والتقدير. وأعرب عن امتنانه لكرة القدم للفرص التي منحته إياها واعتبر هذا الدور وسيلة لإعادة الجميل للرياضة وللاتحادية.
أقر إغوافون بضرورة الالتزام الكامل بالمهمة وبأهمية الوحدة والأهداف المشتركة داخل الفريق، داعيًا الجميع للعمل معًا نحو النجاح.
ستكون أولى تحديات إغوافون مباراة ضد بنين في استاد جودسويل أكبابيو يوم السبت، تليها مباراة خارج الديار في كيغالي ضد رواندا.
ADD A COMMENT :