تعرّض فريق دومة يونايتد لكرة القدم لحادث سير مميت أثناء عودتهم من مباراة الدوري النيجيري الممتاز لكرة القدم (NPFL) في يوم المباراة 35 في أويري. الحادثة أثارت صدمة في مجتمع كرة القدم، مما يبرز المخاطر التي تواجهها الفرق أثناء السفر للمباريات.
الفريق المعروف بـ "نمور السافانا"، دومة يونايتد، خسر مباراتهم في يوم المباراة 35 أمام فريق هارتلاند يوم الأحد في ملعب دان أنيام في أويري. كانت الهزيمة ضربة للفريق، ولكن الرحلة إلى المنزل كانت أكثر خطورة.
وقع الحادث أثناء سفر الفريق على طريق ماكوردي-لافيا في طريق عودتهم إلى غومبي. تشير التقارير إلى أن الحافلة التي كانت تقل الفريق انقلبت عدة مرات، مما خلق حالة من الفوضى والرعب لجميع الركاب.
لحسن الحظ، ورغم خطورة الحادث، لم تُفقد أرواح. إلا أن العديد من لاعبي دومة يونايتد أصيبوا وتم نقلهم بسرعة إلى المستشفى لتلقي العلاج. تتفاوت شدة الإصابات، لكن الاستجابة الطبية السريعة كانت حاسمة في ضمان تلقي جميع المصابين للرعاية اللازمة.
وصف الشهود العيان المشهد بأنه مروع، حيث كانت الحافلة متضررة بشكل كبير. ورغم الأضرار، يُعتبر أن إصابة اللاعبين والمسؤولين بإصابات طفيفة فقط بمثابة نتيجة معجزة بالنظر إلى الظروف. الحافلة نفسها كانت خسارة كاملة، لكن حياة الركاب تم إنقاذها.
مجتمع كرة القدم تجمّع حول فريق دومة يونايتد، مقدماً الدعم والتمنيات بالشفاء العاجل. تدفقت رسائل التضامن من الأندية واللاعبين والمشجعين في جميع أنحاء البلاد، مما يبرز طبيعة العائلة المترابطة لعالم كرة القدم. هذا التدفق من الدعم هو دليل على الحب المشترك للعبة والاهتمام بسلامة الجميع.
مرونة دومة يونايتد وقوتهم في مواجهة هذه المحنة جديرة بالثناء. قدرتهم على البقاء أقوياء ومركّزين رغم التحديات التي واجهوها تعكس كثيراً عن شخصيتهم. بينما يتعافى الفريق من هذه الحادثة، سيستمدون القوة بلا شك من دعم مجتمع كرة القدم وروحهم القوية التي لا تلين.
ADD A COMMENT :