أعرب ديشامب عن تفاؤله يوم الاثنين بشأن آفاق مسيرة بوجبا بعد تقليص العقوبة. كان بوجبا في البداية مهددًا بعقوبة لمدة أربع سنوات، لكنه شهد مؤخرًا تقليص إيقافه إلى 18 شهرًا من قبل محكمة التحكيم الرياضية (CAS). واعتبر ديشامب هذا الأمر نقطة تحول إيجابية للاعب، حيث أشار على موقع الاتحاد الفرنسي لكرة القدم إلى أنها "أخبار ممتازة" وأن بوجبا سيكون مؤهلاً للعودة إلى اللعب بحلول مارس.
اختبر بوجبا، الذي شارك في 91 مباراة مع المنتخب وحقق بطولة كأس العالم، إيجابية اختبار التستوستيرون في أغسطس 2023 بعد مباراة يوفنتوس وأودينيزي في إيطاليا. وأفادت التقارير أن النتيجة الإيجابية كانت نتيجة لمكمل غذائي وصفه طبيب مقيم في الولايات المتحدة. وعلى الرغم من أنه تم إيقافه مؤقتًا في سبتمبر من نفس العام، أصدرت المحكمة الوطنية لمكافحة المنشطات في إيطاليا عقوبة الإيقاف لمدة أربع سنوات في فبراير، وهو ما تم تعديله الآن من قبل CAS، مما يسمح له بالعودة بشكل أسرع.
Reflecting on the long journey back, ديشامب شارك أنه كان لديه حديث مطول مع بوجبا، معترفًا بالتحديات التي واجهها اللاعب البالغ من العمر 31 عامًا، بما في ذلك الإصابات المستمرة، وصعوبات شخصية مثل قضية الابتزاز التي تتعلق بأخيه، وأخيرًا الإيقاف. وأكد ديشامب أن هذه الفترة كان لها تأثير كبير على بوجبا، سواء داخل الملعب أو خارجه.
على الرغم من أن بوجبا سيبقى تحت الإيقاف حتى مارس 2025، يعتقد ديشامب أن هذا التقليص في العقوبة يمنح بوجبا فرصة جديدة لإعادة إحياء شغفه بكرة القدم. بينما ينتظر انتهاء عقوبته، يمتلك بوجبا الآن مسارًا أوضح للعودة إلى منتخب فرنسا، مما يعيد إحياء أمله في العودة للعب بشكل احترافي مرة أخرى.
ADD A COMMENT :