لاعب وسط لاتسيو، فيسايو ديلي-باشيرو، حصل على التصريح الطبي للعودة إلى الملاعب بعد تعافيه من الإصابة الأخيرة. اللاعب الموهوب، الذي صقل مهاراته في أكاديمية مانشستر سيتي، تم ضمه إلى قائمة لاتسيو لمواجهة أودينيزي المقبلة في الدوري الإيطالي على ملعب الأولمبيكو، لكنه سيبدأ المباراة من مقاعد البدلاء بينما يعود تدريجيًا إلى الفريق.
ديلي-باشيرو غاب عن ثلاث مباريات متتالية في جميع المسابقات بسبب إصابة في الكاحل تعرض لها خلال تعادل لاتسيو السلبي ضد فينيزيا في 22 فبراير. افتقد الفريق جهوده وإبداعه في وسط الملعب، لكنه عمل بجد خلال فترة التأهيل، وأصبح الآن جاهزًا للعودة إلى المشاركة مع الفريق.
تأتي عودته في وقت حاسم، خاصة مع اقتراب تصفيات كأس العالم 2026 الخاصة بنيجيريا. وقد تم استدعاؤه إلى القائمة الأولية لمنتخب النسور الخضر لمواجهة رواندا وزيمبابوي، لكن مشاركته النهائية لم تحسم بعد. عليه أن يثبت جاهزيته البدنية ومستواه لإقناع المدرب إريك شيل بأنه مستعد للمنافسة الدولية.
إذا حصل على دقائق في مباراة الليلة، فسيكون ذلك فرصة مهمة لإظهار تعافيه الكامل من الإصابة. أداء قوي قد يعزز فرصه في حجز مكان في القائمة النهائية لنيجيريا لمباريات التصفيات الحاسمة في مارس. اللاعب سيحرص على ترك بصمة والعودة إلى خطط الفريقين، النادي والمنتخب.
على الجانب الآخر، شهدت تشكيلة أودينيزي الأساسية تطورًا مهمًا مع عودة حارس مرمى النسور الخضر، مادوكا أوكوي، إلى الميدان. اختيار أوكوي في القائمة الأولية لنيجيريا أثار بعض التساؤلات، نظرًا لمشاكله الأخيرة مع الإصابات ونقص وقت اللعب، لكن مشاركته الأساسية أمام لاتسيو تؤكد تعافيه التام.
أوكوي لم يشارك في أي مباراة تنافسية مع نيجيريا منذ الأول من ديسمبر 2024، عندما خاض مباراة كاملة مع أودينيزي أمام جنوى في الدوري الإيطالي. عودته إلى الجاهزية واستدعاؤه للمنتخب الوطني قد يكونان نقطة تحول في مسيرته الدولية، حيث يسعى لإثبات نفسه قبل التصفيات القادمة.
بعد تعافيه التام من إصابة في المعصم، يواجه أوكوي الآن ضغوطًا متزايدة. أداؤه أمام لاتسيو قد يكون حاسمًا في تحديد مستقبله في القائمة النهائية لتصفيات كأس العالم. مع اشتداد المنافسة على مركز حراسة المرمى في النسور الخضر، سيكون أوكوي مصممًا على إثبات جدارته واستعادة مكانته كأحد أفضل الحراس في نيجيريا.
ADD A COMMENT :