تمكن أرسنال من تفادي خسارة في مباراته الأولى هذا الموسم بدوري أبطال أوروبا بفضل الأداء الرائع لحارس المرمى ديفيد رايا. ففي لحظة حاسمة في الدقيقة 51، تصدى رايا لركلة جزاء نفذها ماتيو ريتيغي، ولم يكتف بذلك، بل تصدى أيضًا للارتداد، مما أظهر براعته وسرعته في رد الفعل تحت الضغط. بفضل جهوده البطولية، حافظ أرسنال على المنافسة في مباراة كانت قد تتجه نحو الخسارة بسهولة.
لم تمر تصديات رايا دون إشادة، حيث أثنى المعلقون واللاعبون السابقون على مهاراته. ووصف المعلق التلفزيوني ليون عثمان التصدي الأول بأنه "مذهل"، مشيرًا إلى سرعة استجابة رايا لمنع ريتيغي من استغلال الارتداد. بينما اعتبر اللاعب السابق روبي سافاج أن هذا التصدي هو من أفضل ما شاهده على الإطلاق، مبرزًا سرعة رد فعل رايا وقدرته على العودة إلى اللعبة بسرعة فائقة.
وتوافقت وسائل الإعلام مع هذا الرأي، حيث وصفت صحيفة "ذا ميرور" رايا بأنه أحد أفضل حراس المرمى في أوروبا، مبهورة بصعوده السريع منذ انضمامه إلى أرسنال. فقط قبل موسم واحد، كانت هناك نقاشات حول ضمه على حساب آرون رامسديل، لكن أداء رايا أسكت هذه المخاوف. إسهاماته في حراسة المرمى جعلته نجمًا من الطراز العالمي، واستمر في حصد الإشادة على مهاراته الرائعة.
أداء رايا القوي كان مستمرًا، كما يظهر في تصديه المزدوج الأخير ضد أستون فيلا، والذي أهّله للفوز بجائزة "تصدي الشهر" للدوري الإنجليزي الممتاز لشهر أغسطس. كما نجح في التصدي لأربع من أصل ثماني ركلات جزاء ضد أرسنال، مما يدل على قوته في المواقف الحرجة. وعن إنجازه الأخير، أشار رايا بتواضع إلى أنه كان محظوظًا بتصديه لركلة الجزاء، وأرجع الفضل إلى تفكيره السريع وتواصله مع مدرب حراس المرمى. كما أشاد مدرب أرسنال، ميكيل أرتيتا، برايا، معتبرًا تصديه واحدًا من أفضل ما رآه في مسيرته.
ADD A COMMENT :