أعرب المدرب الجديد لإيفرتون، ديفيد مويس، عن ثقته في قدرته على تغيير مسار الفريق، وذلك بعد ما يقرب من 12 عامًا من توليه أول فترة تدريب له في النادي، والتي شهدت حصول الفريق على أفضل مركز له في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ 37 عامًا. مويس، الذي تولى تدريب إيفرتون لمدة 11 عامًا قبل الانتقال إلى مانشستر يونايتد في 2013، خلف شون دايتش الذي تم إقالته بعد سلسلة من النتائج السيئة، رغم فوز الفريق 2-0 على بيتر بورو في كأس الاتحاد الإنجليزي.
إيفرتون حاليًا في المركز السادس عشر في الدوري الممتاز، ويواجه مويس تحدي البقاء في الدوري الممتاز وتجنب الهبوط. الفريق فاز فقط بثلاث مباريات في الدوري هذا الموسم، مع تحقيقه فوزًا واحدًا فقط في آخر 11 مباراة. المباراة القادمة لإيفرتون ستكون ضد أستون فيلا، حيث يتنافس الفريق للبقاء بعيدًا عن منطقة الهبوط، التي كانت أحد الأسباب في رحيل دايتش.
تحت ملكية جديدة من مجموعة فريدكين، تم تكليف مويس بتوجيه النادي خلال فترة حاسمة تشمل ليس فقط البقاء في الدوري الممتاز، ولكن أيضًا الانتقال إلى ملعبه الجديد في براملي-مور دوك في الموسم المقبل. على الرغم من أن مويس كان لديه فرص للعودة إلى التدريب بعد مغادرته وست هام يونايتد، إلا أنه اعترف بأنه لم يكن جاهزًا لتلك الأدوار، لكنه لم يستطع تفويت الفرصة لتولي هذا التحدي الكبير في إيفرتون.
ADD A COMMENT :