أصبح الجناح الدينامي لكريستال بالاس، مايكل أوليس، البالغ من العمر 22 عامًا، موهوبًا مطلوبًا في الدوري الإنجليزي الممتاز، مع جذب اهتمام عدة أندية كبيرة، بما في ذلك قائد الدوري ليفربول. بعد غيابه في الجزء الأول من الموسم بسبب الإصابة، قدم أوليس أثرًا قويًا في ظهوره الأخير، مسجلاً خمسة أهداف وصناعة هدف في تسع مباريات، مما يجعله بديلًا محتملًا لصلاح خلال بطولة الأمم الأفريقية وما بعدها.
ليس سعي ليفربول وراء أوليس هو المرة الأولى التي يتم ربطه بانتقال كبير، حيث قالت التقارير إن تشيلسي قامت بتفعيل بند فسخ عقده في أغسطس، لكن الجناح قرر تمديد عقده مع بالاس. بقيمة سوقية حالية تبلغ 50 مليون يورو، يعد أوليس، الذي تم التعاقد معه مقابل 9.3 مليون يورو في عام 2021، وعدًا بربح كبير للنسور.
ما يميز قصة أوليس هو البُعد الدولي، حيث يتنازع عدة منتخبات على خدماته. وُلد في لندن من أب نيجيري وأم فرنسية-جزائرية، يحق لأوليس أن يمثل إنجلترا ونيجيريا وفرنسا والجزائر. وقد تقدمت كلتا الدولتين الإفريقيتين بهذا الاتجاه، في حين أن ثلاثة أسود لديهم في اعتبارهم. على الرغم من مشاركته في المنتخب الفرنسي للشباب، فقد رفض أوليس المشاركة في بطولة الأمم الأفريقية المقبلة، مما يترك مستقبله الدولي مفتوحًا للتكهنات.
بعد فوز بالاس الأخير، تحدث المدير روي هودجسون، الذي كان مدربًا سابقًا لإنجلترا، عن الجدل المستمر حول انتماء أوليس الوطني، مؤكدًا سرية الأمور ومعبرًا عن ثقته في مستقبل اللاعب الشاب اللامع. ومع تصاعد المنافسة على خدمات أوليس، تقع القرارات بشكل قاطع في يد الجناح الموهوب ووالديه.
ADD A COMMENT :