احتفلت البرتغال بأداء مميز آخر من رونالدو، الذي أضاف هدفاً جديداً إلى رصيده، ليرتفع عدد أهدافه الدولية إلى 133 هدفاً، منها 33 هدفاً فقط في عام 2024. رونالدو أظهر استمراريته وقوته التهديفية هذا الموسم، حيث سجل في 11 من أصل 13 مباراة في جميع المسابقات منذ بداية الموسم.
من بين إنجازات رونالدو الأكثر بروزاً، أن مجموع أهدافه البالغ 906 هدفاً يتفوق على إجمالي أهداف أساطير مثل الراحل دييغو مارادونا وزلاتان إبراهيموفيتش. بالإضافة إلى ذلك، حقق رونالدو انتصاره الدولي الـ 131، معادلاً بذلك الرقم القياسي الذي يحمله سيرجيو راموس مع المنتخب الإسباني. ومع وجود مباريات قادمة للبرتغال، يبدو أن رونالدو مستعد لكسر هذا الرقم القياسي وتثبيت مكانته التاريخية.
أشادت وسائل الإعلام البرتغالية برونالدو، مشيرةً إلى استمراره في تقديم مستويات مميزة وإثبات خطأ منتقديه بعد تراجع في أدائه خلال بطولة أوروبا الأخيرة. إحدى الصحف وصفته بأنه "فارس المنتخب"، مُثنيةً على عزيمته وإصراره. وعلى الرغم من اقترابه من الأربعين، لا يزال رونالدو ملتزماً بالعطاء والنجاح، مؤكدًا أنه ليس في طريقه للتراجع.
كما أشاد المدرب روبرتو مارتينيز بأداء رونالدو، واستبدله في الدقيقة 63 للحفاظ على لياقته استعداداً للمباراة القادمة ضد اسكتلندا. مارتينيز أعرب عن تقديره لتفاني اللاعب المخضرم وأوضح أن التبديل جاء ضمن خطة تناوب اللاعبين. وأثار رونالدو إعجاب الجماهير مجددًا عندما سمح لمشجع اقتحم الملعب بالتقاط صورة سيلفي معه، في لفتة دافئة تعكس علاقته الوطيدة مع محبيه حول العالم.
ADD A COMMENT :