قدّم كريستيانو رونالدو تكريماً لأورليو دا سيلفا بيريرا، المدرب الذي اكتشفه واكتشف العديد من اللاعبين البرتغاليين البارزين الآخرين، وذلك بعد وفاة بيريرا عن عمر يناهز 77 عاماً. كان بيريرا، الذي أسس قسم التوظيف والتدريب في سبورتينغ لشبونة عام 1988، له دور محوري في تطوير بعض من أفضل لاعبي كرة القدم في البرتغال، بما في ذلك رونالدو، ولويس فيغو، وناني، وريكاردو كواريسما.
أعرب رونالدو عن امتنانه لتأثير المدرب، قائلاً إن إرثه سيظل حياً إلى الأبد وأنه سيظل ممتنًا لكل ما فعله بيريرا من أجله ومن أجل العديد من الآخرين.
امتد تأثير أورليو بيريرا إلى ما هو أبعد من عمله مع اللاعبين الفرديين؛ فقد كان جزءًا أساسياً من نجاح المنتخب البرتغالي. كانت مساهماته واضحة عندما ضم فريق البرتغال الفائز ببطولة يورو 2016 عشرة لاعبين اكتشفهم بيريرا، مما منح الفريق اللقب الشرفي "الأوريليوس".
تكريماً لإسهاماته الاستثنائية في كرة القدم البرتغالية والأوروبية، تم منح بيريرا ميدالية الاستحقاق الرياضي من مدينة لشبونة في عام 2017، وكذلك وسام الاستحقاق من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في عام 2018. كانت تأثيراته على اللعبة هائلة، حيث وصف الاتحاد البرتغالي لكرة القدم وفاته بأنها "خسارة لا تعوّض".
كما كرّم نادي سبورتينغ لشبونة إسهامات بيريرا في النادي، حيث لعب وتدرّب بعد فترته مع بنفيكا، وسُمّي الملعب الرئيسي لأكاديميتهم باسمه. وأشاد النادي به كأستاذ في مجاله وشخصية محترمة في مجتمع كرة القدم.
إرثه راسخ كأحد أعظم الشخصيات في كرة القدم البرتغالية، لا سيما في تاريخ سبورتينغ كلوب دي برتغال، حيث يُذكر ليس فقط بإنجازاته المهنية ولكن أيضًا بلطفه وتفانيه في رعاية المواهب.
ADD A COMMENT :