شهدت نيوكاسل يونايتد تطورات مضطربة في مواجهتها الخارجية مع باريس سان جيرمان في ملعب بارك دي برانس. في البداية على الطريق لتأمين فوز خارجي، قاد قرار مثير للجدل من قبل الحكم البولندي سيمون مارسينياك إلى ركلة جزاء لصالح باريس سان جيرمان في الدقيقة 98. استغل كيليان مبابي هذه الفرصة، معادلًا النتيجة 1-1. أثار القرار، الذي تم بناءً على لمسة طفيفة من تينو ليفرامينتو، غضب نيوكاسل وخبراء كرة القدم على حد سواء.
تكونت المأساوية من تطورات الأحداث بينما كان الباريسيون على شفا حدوث هزيمة ثالثة محتملة في مرحلة المجموعات لدوري أبطال أوروبا. الركلة الجزائية المثيرة للجدل، التي تم منحها بعد تدخل تقنية الفيديو (VAR)، غيرت مسار المباراة وأنقذت تعادلًا لصالح باريس سان جيرمان. يجد نيوكاسل نفسها الآن متورطة في الجدل بدلاً من تأكيد فوز تاريخي، مما يثير شكوكًا حول نزاهة القرار الذي قد يؤثر على مشوارها في البطولة.
تضع الاندلاعات من المباراة باريس سان جيرمان في المركز الثاني في المجموعة 6، مع مستقبلها في المسابقة متدليًا بالتوازن. يجب على بطلي الدوري الفرنسي تأمين نقطة على الأقل أمام بوروسيا دورتموند لضمان المركز الثاني، في حين يمكن أن يدفع الفوز بهم نحو قمة المجموعة. أثار القرار الجدلي للغاية طعمًا مرًا، حيث أعرب اللاعب السابق في نيوكاسل جيرمين ياناس عن اشمئزازه، وصفه بأحد أكثر القرارات إحراجًا في كرة القدم.
أكد مدرب نيوكاسل إدي هاو استياءه، مشددًا على أن القرار كان غير صحيح بحسب لقطات الإعادة التي أظهرت أن الكرة قد ارتدت من جسم ليفرامينتو. على الرغم من هذا العرقلة، لا تزال لدى نيوكاسل فرصة للتقدم، ولكن القرار المثير للجدل تركهم يشعرون بالسرقة من ما كان يمكن أن يكون فوزاً تاريخياً في مرحلة المجموعات لدوري أبطال أوروبا.
ADD A COMMENT :