جاءت رحلة أتالانتا في دوري أبطال أوروبا إلى نهايتها مساء الثلاثاء بعد أن خسروا 3-1 أمام نادي كلوب بروج الذي يضم رافائيل أونييدكا في ملعب جيه ويس. هذه الخسارة تعني خروج أتالانتا من المسابقة بعد هزيمتهم في مباراة الذهاب، ليكون مجموع النتيجتين 5-2 لصالح كلوب بروج.
في لحظة تاريخية لكرة القدم البلجيكية، أصبح كلوب بروج أول فريق بلجيكي يحقق فوزًا في مرحلة الإقصائيات في عصر دوري أبطال أوروبا. كان تفوقهم في المباراة واضحًا حيث تمكنوا من تسجيل ثلاثة أهداف قبل نهاية الشوط الأول. سجل شمسدين طالبي وفيران جوتغلا الهدفين للفريق الضيف.
وبعد أن كانت النتيجة غير مبشرة، قرر مدرب أتالانتا جيان بييرو جاسبريني إجراء تغيير في الشوط الثاني، حيث أدخل أديمولا لوكمان بدلًا من ماريو باساليش على أمل أن يرد الفريق في الشوط الثاني. وقد أثمر هذا التغيير بسرعة.
عاد لوكمان، الذي كان قد غاب بسبب إصابة في الركبة، ليؤثر بشكل فوري. بعد دقائق من دخوله، سجل هدفًا من عرضية منخفضة من دافيدي زاباكوستا، مما أعاد الأمل للفريق المضيف، وجعل النتيجة 3-1، ولكن أتالانتا كان لا يزال يواجه تحديات كبيرة.
في الدقيقة 56، سنحت لأتالانتا فرصة للاقتراب أكثر عندما تم عرقلة كوادادو داخل منطقة الجزاء، ليحصل الفريق على ركلة جزاء. ومع ذلك، تصدى حارس مرمى كلوب بروج سيمون ميجنوليه ببراعة للركلة، حيث قفز إلى يساره وأنقذ تسديدة لوكمان القوية التي كانت ستمنح أتالانتا فرصة جديدة.
بعد المباراة، تحدث ميجنوليه عن مفاجأته بأن لوكمان هو من سيتولى تنفيذ الركلة، حيث عاد من غياب طويل بسبب الإصابة. اعترف ميجنوليه بأنه لم يتوقع أن يتقدم لوكمان لتنفيذ الركلة، بل استشار زميله في الفريق ووتير بيباو قبل تنفيذ الركلة.
كان لوكمان في حالة جيدة خلال حملة دوري أبطال أوروبا، حيث ساهم بشكل مباشر في سبعة أهداف (خمسة أهداف وهدفين حاسمين) في سبع مباريات. ورغم الهزيمة، كانت أداؤه تذكيرًا بقدراته الهجومية وإمكاناته، والتي ستكون حاسمة لكل من أتالانتا والمنتخب النيجيري مع تقدم الموسم.
ADD A COMMENT :