ودعت كريستين سينكلير، أسطورة كرة القدم الكندية، وداعاً مؤثراً لكرة القدم الدولية في مباراة تحية مؤثرة ضد أستراليا، حققت فيها فوزاً 1-0 في مقاطعتها الأم في كولومبيا البريطانية. وقد خلفت مسيرة سينكلير الرائعة، المحملة بالعديد من الإنجازات الجماعية والشخصية، أثراً لا يمحى على الرياضة.
كأفضل هدافة في التاريخ، وعلى الرغم من إسهاماتها الهائلة، كانت سينكلير متواضعة دائماً، وكانت في مركز الاهتمام في هذه الليلة الخاصة، مع حراسة الشرف وفيديو تحية قبل المباراة، مما أثار دموع الامتنان من اللاعبة البالغة من العمر 40 عاماً.
عبر رئيس وزراء كندا جاستن ترودو عن تقديره لتأثير سينكلير على اللعبة والرياضة في كندا، مشدداً على أن إرثها سيتم الاحتفال به لسنوات قادمة. وقد بدأت سينكلير المباراة ولعبت دوراً حاسماً في الهدف الوحيد، مساهمة في هدف كوين في الدقيقة 40. مع حضور حوالي 48،000 متفرج في الملعب الذي تم تسميته باسمها، كانت أداء سينكلير ختاماً مناسباً لمسيرتها الدولية الرائعة.
وبينما كانت سينكلير قد تم استبدالها في الدقيقة 58، شاركت في عناق مع زملائها في الفريق على أرض الملعب، وتلقت تصفيقاً حاراً من الجماهير. وعند التفكير في تلك الليلة، أعربت عن الفرح والرضا، مشيرة إلى أن الفوز أمام الأصدقاء والعائلة جعل وداعها مثالياً.
تاركة وراءها إرثاً يتضمن 190 هدفاً في 331 مباراة لمنتخب كندا، وميدالية ذهبية أولمبية في عام 2021، وست مشاركات في كأس العالم، والعديد من الجوائز، بما في ذلك جائزة The Best FIFA للإنجاز المهني المتميز في عام 2021.
على الرغم من اعتزالها اللعب على الساحة الدولية، تعتزم سينكلير الاستمرار في اللعب مع نادي بورتلاند ثورنز في الدوري الوطني لكرة القدم للسيدات، مما يظهر شغفها المستمر بالرياضة. أكدت مباراة التحية والمسيرة المؤثرة لسينكلير مكانتها ككنز وطني وشخصية محترمة في الرياضة الكندية.
ADD A COMMENT :