حافظ المهاجم شيديرا إجوكي من منتخب السوبر إيجلز على أدائه الممتاز مع نادي إشبيلية خلال مباراتهم في الجولة الثامنة ضد أتلتيك بلباو في ملعب سان ماميس. كانت أداء إجوكي ملحوظًا، حيث استند إلى مساهمته الكبيرة في المباراة السابقة التي لعب فيها دورًا حاسمًا في فوز إشبيلية 2-1 على ريال فاليادوليد.
في المباراة ضد بلباو، تقدم أصحاب الأرض في الشوط الأول عندما سجل ميكيل جاورغيزار هدفًا بتسديدة من حافة منطقة الجزاء التي تم تحويلها إلى الشبكة. أطلق هذا الهدف المبكر إيقاع المباراة، لكن الديناميكيات تغيرت بشكل كبير عندما تلقى حارس مرمى بلباو، جولين أغيرزابالا، بطاقة حمراء، مما ترك فريقه بعشرة لاعبين لبقية المباراة.
استغل إشبيلية الفرصة للضغط من أجل التعادل بعد الطرد. وفي أواخر المباراة، تم مكافأة الزوار عندما سجل أليكس باديا هدفًا عكسيًا عن غير قصد، مما سمح لإشبيلية بالحصول على نقطة. لعب إجوكي دورًا رئيسيًا في هذا التعادل، حيث بدأ ركنية قصيرة أدت في النهاية إلى الخطأ الدفاعي الذي نتج عنه الهدف العكسي.
من ناحية أخرى، واجه المهاجم النيجيري الآخر كيليتشي إيهاناتشو جولة أخرى صعبة خلال فترة وجوده في الملعب. قضى 58 دقيقة في المباراة، ولكنه struggled to make a significant impact وواصل سعيه لتحقيق هدفه الأول منذ انتقاله إلى إشبيلية، وهو أمر كان تحديًا كبيرًا.
بينما يتمتع إجوكي بسلسلة ناجحة من الأداءات الأخيرة، يعاني إيهاناتشو من فترة صعبة، لا يزال يسعى لاستعادة لمسته التهديفية في إسبانيا. على الرغم من جهوده، لم يتمكن بعد من التسجيل في ست مباريات له مع الفريق في الدوري الإسباني، مما تركه محبطًا بينما يسعى للمساهمة في الفريق.
تسلط التجارب المتناقضة للاعبين الضوء على المسارات المختلفة التي يسلكونها حاليًا في النادي. لقد جعلت الأداءات المستمرة لإجوكي منه لاعبًا بارزًا، بينما يعمل إيهاناتشو بجد لتجاوز جفافه التهديفي.
بينما يواصل اللاعبان رحلتهم مع إشبيلية، يوفر التباين بين أداء إجوكي المتألق وصراعات إيهاناتشو سردًا مثيرًا داخل الفريق. ستكون المباريات القادمة حاسمة لإيهاناتشو وهو يسعى لكسر صمته التهديفي، ولإجوكي للحفاظ على زخمه الممتاز.
ADD A COMMENT :