أعرب ماريسكا عن قلقه من أن القوانين الحالية للاستدامة المالية تحتاج إلى مراجعة لمنع الأندية من الاستفادة المفرطة من خريجي الأكاديميات. تأتي تعليقاته في وقت يستعد فيه كونور غالاغر للانضمام إلى أتلتيكو مدريد، مما يضيفه إلى قائمة من خريجي أكاديمية تشيلسي، بما في ذلك ماسون ماونت، لويس هول، روبن لوفتوس-تشيلك، إيان ماتسن، وكالوم هودسون-أودوي، الذين تم بيعهم خلال العامين الماضيين. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يغادر لاعبان مثل أرماندو بروجا وتريفو تشالوبا قبل إغلاق سوق الانتقالات في نهاية أغسطس.
أصبح من الضروري لتشيلسي استرداد الأموال بعد إنفاق أكثر من مليار جنيه إسترليني (1.3 مليار دولار) في النوافذ الانتقالية الأربعة الأخيرة تحت الملكية الجديدة بقيادة المشارك في ملكية فريق لوس أنجلوس دودجرز تود بوهلي وشركة الاستثمار الخاصة كليرليك كابيتال. يساعد بيع خريجي الأكاديمية الأندية على الامتثال للوائح المالية، حيث يتم تسجيل رسوم الانتقال كاملة كربح، وهو أمر ضروري للامتثال لقوانين الربح والاستدامة في الدوري الإنجليزي الممتاز. تحدد هذه القوانين خسائر أندية الدوري الإنجليزي الممتاز بحد أقصى قدره 105 مليون جنيه إسترليني (134 مليون دولار) على مدى فترة ثلاث سنوات، وقد ساهمت في بطء سوق الانتقالات هذا الصيف.
انتقد ماريسكا، الذي انضم إلى تشيلسي من ليستر في يونيو، القوانين التي تجبر الأندية على بيع لاعبي الأكاديمية لتلبية المتطلبات المالية. قارن ماريسكا ذلك بالنموذج الإيطالي، حيث قضى لاعبين مثل فرانشيسكو توتي مسيرتهم الكروية بالكامل في نادي واحد. واقترح ماريسكا أنه إذا كان الهدف هو حماية المواهب الأكاديمية، فقد يكون من الضروري تعديل القوانين. تعكس تعليقاته قلقًا أوسع حول كيفية تأثير اللوائح المالية على إدارة الأندية واحتفاظها باللاعبين.
أما بالنسبة لغالاغر، فإن اللاعب البالغ من العمر 24 عامًا، والذي شغل منصب قائد تشيلسي خلال جزء كبير من الموسم الماضي بسبب إصابة ريس جيمس، من المقرر أن ينضم إلى أتلتيكو مدريد في صفقة بقيمة 33 مليون جنيه إسترليني. على الرغم من بعض الاستياء من الجماهير بشأن رحيله المحتمل، يبدو أن غالاغر، الذي تبقى على عقده عام واحد فقط ورفض تمديدًا لمدة عامين، في طريقه إلى إسبانيا. وأشار ماريسكا إلى أن مثل هذه القرارات هي جزء من عمل كرة القدم ويأمل أن تكون النتيجة النهائية مفيدة لكل من غالاغر والنادي.
ADD A COMMENT :