يواجه تشيلسي مهمة صعبة لتجنب خرق لوائح استدامة الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد كشف خسارة قدرها 89.8 مليون جنيه إسترليني (112 مليون دولار) لموسم 2022/23. ارتفعت فاتورة الأجور الخاصة بهم إلى أكثر من 400 مليون جنيه في نفس الفترة، إلى جانب مصروفات تحويلات تبلغ 745 مليون جنيه.
على الرغم من هذا الاستثمار الكبير، فإن أداء النادي على الأرض لم يلبِ توقعات الجماهير، وقد تجلى ذلك في احتلاله المركز الثاني عشر بشكل مخيب للآمال في الدوري الإنجليزي الممتاز.
تحت إدارة ماوريسيو بوتشيتينو، يحتل تشيلسي حاليًا المركز التاسع في ترتيب الدوري، على الرغم من صرف مبلغ إضافي قدره 454 مليون جنيه إسترليني على التعاقدات الجديدة منذ 30 يونيو 2023.
تم تعويض خسائر النادي إلى حد ما ببيع فندق بقيمة 76.3 مليون جنيه إسترليني لشركته الأم، بلوكو. ومع ذلك، مع عدم مشاركة تشيلسي في المسابقات الأوروبية هذا الموسم، من المتوقع أن تتدهور آفاقهم المالية بشكل أكبر.
يتفاقم الوضع بسبب الإنفاق القياسي لتشيلسي في الدوري الإنجليزي، حيث بلغت مصاريفهم 75 مليون جنيه إسترليني هذا الموسم وحده على رسوم الوكلاء.
لتجنب خرق قواعد الربح والاستدامة (PSR) للدوري الإنجليزي الممتاز، التي تسمح بخسارة قصوى قدرها 105 مليون جنيه على مدار فترة تقييم ثلاث سنوات، قد يحتاج تشيلسي إلى توليد إيرادات كبيرة من خلال بيع اللاعبين قبل نهاية يونيو.
فشل ذلك قد يؤدي إلى عقوبات شديدة، كما حدث مع خصم إيفرتون لثماني نقاط في مناسبتين مختلفتين وخصم نوتينغهام فورست لأربع نقاط بسبب خرق PSR هذا الموسم.
ADD A COMMENT :