فشلت نسور قرطاج التونسية يوم الثلاثاء في كسر لعنة هزيمة أول مباراة في كأس الأمم الإفريقية (أفكون)، حيث استمر هذا الفشل لخمس مباريات متتالية بخسارتها أمام ناميبيا، المنافس الذي لم يتوقع الخبراء أن يُغْلَبَ على الأبطال القاريين السابقين تمامًا.
من الناحية الرسمية، فإن تونس خسرت ثلاث مباريات من مبارياتها الافتتاحية في آخر أفكون وخسرت مرتين دون أي فوز.
قدمت الأشبال الشجعان من ناميبيا أداءً غير اعتياديًا ضد نسور قرطاج في ملعب أحمدو كوليبالي في ساحل العاج، حيث حققوا فوزًا مذهلاً 1-0 في لقاء المجموعة E.
النتيجة، التي تعتبر أول انتصار لناميبيا على الإطلاق في أي نهائي لكأس الأمم الإفريقية، كانت بعيدة عن توقعات خبراء كرة القدم الذين كانوا يتوقعون أن يتغلب الأبطال السابقين القاريين على ناميبيا بالكامل.
قام لاعب خط وسط أورلاندو باراتس ديون هوتو، الذي ضيع العديد من الفرص في المباراة، بتحقيق الهدف الوحيد في الدقيقة 88 من تمريرة دقيقة من موزيو، الذي قام بمراوغات رائعة على الجانب الأيسر، حيث قام بتسديدة داخل منطقة الجزاء وأسكت لاعب هوتو الغائب عن الإشارة ليهز الشباك.
تعتبر النتيجة غير محمودة لتونس نظرًا لأن مالي هزمت أيضًا جنوب أفريقيا، مما منحها ثلاث نقاط إلى جانب ناميبيا.
ستواجه تونس مالي يوم السبت 20 يناير، وهو لقاء يجب عليها الفوز فيه قبل أن تلتقي بفريق جنوب أفريقيا القوي في المباراة الأخيرة للمجموعة. ستواجه جنوب أفريقيا ناميبيا، القتلة الجدد، يوم الأحد 21 يناير الساعة 9 مساءً.
كان لدى ناميبيا مزيد من التسديدات على المرمى بواقع 13-10 من تونس، حيث كانت 6-4 على المرمى. وعلى الرغم من أن تونس سيطرت على استحواذ الكرة بنسبة 61-39%، فإن دفاع ناميبيا كان جاهزًا للدفاع حتى عندما كانوا يلعبون الكرة بأسنانهم. سلكت تونس 446-273 تمريرة بدقة 76-70%، مما يظهر أن ناميبيا سمحت لها بلعب الكرة ولكنها منعتها من تسجيل هدف.
أما جنوب أفريقيا، فقد حققت النتيجة ضد جارها ناميبيا، فتأتي ناميبيا مصنفة 115 في العالم، وهي تحضر للمرة الرابعة. لم يحقق الفريق أي انتصار في النهائيات في مشاركاته في 1998 و2008 و2019، ولكنه هذا العام أثبت للعالم أنه جاء ليظهر وليس للفوز فقط.
أما نسور قرطاج التونسية، المصنفة 28 في العالم، فهي تشارك في الحفل للمرة 22 مع اللقب الذي حققته في عام 2014.
ADD A COMMENT :