أداء البرازيل المخيب في افتتاحهم لكوبا أمريكا ضد كوستاريكا ألقى بظلال من الشكوك على التفاؤل المحيط بالمدرب الجديد والتجديد الذي شهدته الفرقة بمشاركة فينيسيوس جونيور. على الرغم من النتائج الواعدة الأخيرة مثل الفوز الشاق على إنجلترا والتعادل الحيوي مع إسبانيا، واجهت البرازيل صعوبات أمام دفاع كوستاريكا الخماسي الصلب في كاليفورنيا.
مع تزايد الإحباط لدى أبطال العالم الخمسة أثناء التعادل السلبي، اختار دوريفال جونيور، في أول بطولة كبرى له كمدير للبرازيل، إجراء التبديلات الحاسمة في الدقيقة السبعين. واحدة من القرارات التي أثارت الدهشة كانت استبدال فينيسيوس جونيور، الذي وصل إلى كوبا أمريكا وسط توقعات عالية بعد موسم مميز في ريال مدريد.
نيمار، الذي يتعافى من الإصابة ويشاهد من المدرجات، عبر علناً عن الدهشة والإحباط عندما تم استبدال فينيسيوس، وهو شعور أيده العديد من المشجعين. لم يتمكن فينيسيوس، الذي يُعتبر مرشحًا لجائزة الكرة الذهبية بعد أدائه المؤثر مع ريال مدريد، من التأثير كما يجب من خلال جناح اليسار أمام كوستاريكا، حيث لم يسجل أي تسديدة على المرمى قبل استبداله.
فينيسيوس، الذي يزدهر في المباريات المتأخرة حسب مدير ريال مدريد كارلو أنشيلوتي، لم يجد بعد نفس الإيقاع مع البرازيل. يواجه تحديات في التكيف مع دور أكثر هيكلة كجناح هجومي. استبداله ضد كوستاريكا أحضر ذكريات خروج البرازيل من كأس العالم 2022، حيث أدت قرارات مماثلة إلى انتقادات ضد الطاقم الفني.
تواجه دوريفال تحدياً حاسماً في موازنة قوة الهجوم لدى البرازيل مع تكامل فينيسيوس بفعالية. الحاجة إلى إيجاد حلول لكسر الدفاعات دون إبعاد لاعبهم الرئيسي ستكون مفتاحية بينما تسعى البرازيل للاسترداد في المباريات القادمة من البطولة.
ADD A COMMENT :