واجه ريال مدريد تحديًا في دربي مدريد حيث اضطر المدرب كارلو أنشيلوتي إلى الابتكار بسبب غياب فينيسيوس. اختار أنشيلوتي اللعب بدون مهاجم معترف به، باعتماد تشكيلة مرنة بنظام 2-4-4، مع براهيم دياز وجود بيلينغهام يقودان الهجوم.
تألق دياز بشكل خاص في هذا الإعداد، حيث قدم إبداعًا وثباتًا. سجل هدفًا في الدقيقة 20، استفادةً من أخطاء الدفاع، وحافظ على أداء هادئ طوال المباراة.
براهيم دياز، المعروف بتفضيله لحرية الإبداع، اعتنق الدور الهام في غياب فينيسيوس. اللعب الماهر لللاعب، وسهولة العثور على المساحات المفتوحة، والتصرف التشجيعي ساهموا في الأداء الديناميكي لريال.
بدأ دياز العديد من الهجمات، وبعد الفترة الاستراحة، استمر في التألق كنجم العرض الرئيسي. على الرغم من أدائه المؤثر، قام أنشيلوتي بتبديله لأسف الجماهير، مما أدى إلى تغيير ديناميات الفريق وتسجيل تعادل متأخر.
واجه ريال مدريد تحديات دفاعية مع غياب لاعبين رئيسيين مثل أنطونيو روديغر، مما أثر على قدرتهم على التعامل مع الكرات العالية. اختار أنشيلوتي داني كارفاخال وناتشو في الدفاع، وواجهوا صعوبات أمام تهديدات الهجمات الجوية من أتلتيكو. على الرغم من تسجيل أتلتيكو هدفين، تم إلغاء هدف واحد بسبب تدخل تقنية الفار. انتهت المباراة بتعادل 1-1، مما ترك ريال مدريد محبطًا لعدم تأمين الفوز الذي كان في متناولهم.
دربي مدريد، صراع محتدم، كان له تأثيرات على كل من الفرق في المدينة. فقد فات ريال مدريد الفرصة للاستفادة من تراجع تشكيلة أتلتيكو، وانزلقت أتلتيتكو إلى المركز الرابع في الليجا. في الوقت نفسه، كانت النتيجة صالحة للفريقين الكتالونيين الأعلى، خيرونا وبرشلونة، حيث يحتفظ خيرونا بفارق نقطتين عن ريال ويقلص برشلونة الفارق إلى ثماني نقاط. الديناميات في الدوري تتغير، والمنافسين غير المتوقعين يضعون بصمتهم، مثيرين التكهنات حول سباق البطولة.
ADD A COMMENT :