تحول أوباميانغ في مارسيليا كان مفاجئاً، إذ يقود الفريق إلى نصف نهائي الدوري الأوروبي من خلال إحرازه للأهداف بشكل متميز، على الرغم من الشكوك الأولية حول توقيعه بعد فترة سيئة في تشيلسي.
بعد عقد من الزمان في الخارج، عاد المهاجم الجابوني إلى وطنه ليشعل مرة أخرى آمال فريقه في المنافسات الأوروبية، بتسجيله 27 هدفاً في 46 مباراة في جميع البطولات.
على الرغم من بطولات أوباميانغ، فإن موسم مارسيليا التعسفي، الذي تميز بتغيرات المدربين وعدم الاستقرار، تركهم في المركز السابع في الدوري الفرنسي، مما يعرض تأهلهم الأوروبي للموسم المقبل للخطر.
تمكن الفريق من التغلب على تقلبات المدربين، مع رحيل مارسيلينو غارسيا تورال وجينارو غاتوسو، قبل أن تأتي دور القدير جان-لويس جاسيه، الذي قاد مارسيليا إلى انتصارات مذهلة في الدوري الأوروبي ضد خصوم قويين مثل شاختار دونيتسك وفياريال وبنفيكا.
الآن، تعتمد أحلام مارسيليا في الحصول على اللقب الأوروبي على تألق أوباميانغ واستمراره، حيث يواجهون أتالانتا في نصف النهائي، بهدف تحقيق المفاجأة والوصول إلى النهائي في دبلن. وبتاريخ أوباميانغ الرائع كأفضل هداف على الإطلاق في الدوري الأوروبي، يبقى مارسيليا متفائلاً بتأثيره في اللحظات الحاسمة، مع الطموح في الفوز بالبطولة وترك بصمتهم في تاريخ كرة القدم الأوروبية.
ADD A COMMENT :