دخل باير ليفركوزن نهائي الدوري الأوروبي في دبلن كمرشح قوي للفوز، بعد أن حافظ على سلسلة 51 مباراة دون هزيمة في جميع المسابقات هذا الموسم. كان الأبطال الألمان يسعون لتحقيق الثلاثية بفوزهم على أتالانتا، يليه نهائي كأس ألمانيا يوم السبت. ومع ذلك، كان لأتالانتا خطط أخرى، حيث حقق فوزًا مفاجئًا بنتيجة 3-0 بفضل ثلاثية رائعة من أديمولا لوكمان، محققًا بذلك أول لقب أوروبي وأول لقب للنادي منذ 1962/63.
في وقت سابق من هذا الشهر، خسر أتالانتا أمام يوفنتوس في نهائي كأس إيطاليا، مما ترك لديهم فقط كأس إيطاليا 1962/63 في خزانتهم. كان لوكمان في حالة مذهلة منذ البداية، حيث سجل هدفه الأول في الدقيقة 12، تلاه مجهود فردي رائع في الدقيقة 24. أكمل ثلاثيته في الدقيقة 75، ليصبح أول لاعب أفريقي يحقق هذا الإنجاز في نهائي أوروبي، باستثناء السوبر الأوروبي. هذا الانتصار هو الأول لفريق إيطالي في الدوري الأوروبي منذ فوز بارما في 1999.
شهد فريق باير ليفركوزن بقيادة تشابي ألونسو نهايته المفاجئة بعد 51 مباراة دون هزيمة. بعد أن تأخر للمرة الثالثة عشرة هذا الموسم، لم يتمكنوا من التعافي لتحقيق لقبهم الأوروبي الثاني والأول منذ كأس الاتحاد الأوروبي في 1987/88. سيتوجه تركيزهم الآن إلى نهائي كأس ألمانيا ضد كايزرسلاوترن، على أمل تحقيق الثنائية المحلية.
شهدت المباراة لحظات حاسمة عدة، حيث خلق ليفركوزن فرصًا مبكرة واستغل أتالانتا فرصه بفعالية. جاء الهدف الأول للوكمان بعد لعبة جيدة التنفيذ، وتبعه بهدف آخر بعد 12 دقيقة فقط. رغم جهود ليفركوزن، بما في ذلك التبديلات المتعددة والمحاولات على المرمى، صمد دفاع أتالانتا بثبات. هدف لوكمان الثالث حسم الفوز، مما أدى إلى احتفالات صاخبة لأتالانتا وليلة تاريخية في دبلن.
ADD A COMMENT :