في ركلات الترجيح المثيرة التي جرت بعد انتهاء المباراة بالتعادل 3-3، خرج أستون فيلا بالفوز على ليل، مؤكدًا بذلك وصولهم لنصف نهائي البطولات الأوروبية الكبرى للمرة الأولى منذ عام 1982. شهدت ركلات الترجيح المثيرة دورًا حاسمًا لحارس أستون فيلا إيميليانو مارتينيز، حيث تلقى في البداية بطاقة صفراء ثانية بسبب إيماءات مزعومة نحو جماهير المنزل، مما دفع مدرب أستون فيلا أوناي إمري إلى الاعتقاد بأن مارتينيز قد طرد.
على الرغم من الارتباك الأولي، لم تنتقل البطاقة الصفراء التي تلقاها مارتينيز في الشوط الأول بسبب التبديد الزمني إلى ركلات الترجيح، مما سمح له بالاستمرار في حراسة المرمى. أظهر الفائز بكأس العالم الأرجنتيني مهاراته عندما أبى ركلة جزاء نبيل بنطاليب ومن ثم إفشال محاولة بنجامين أندريه، مما ساهم في فوز أستون فيلا 4-3 بركلات الترجيح.
أثارت بطولات مارتينيز الفرحة بين جماهير أستون فيلا الذين سافروا، حيث ركض الحارس عبر طول الملعب للاحتفال معهم. عبّر إمري عن فخره بأداء مارتينيز، مشيرًا إلى التصديات الحاسمة التي دفعت أستون فيلا إلى الدور نصف النهائي، مؤكدًا أهمية مارتينيز في نجاح الفريق.
جرت ركلات الترجيح المثيرة في أجواء من الفوضى الإضافية، حيث اضطر المهاجم الإنجليزي أولي واتكينز لتأخير ركلته الترجيحية بسبب وجود كرتين على أرض الملعب. كانت إصرار أستون فيلا واضحًا طوال الليلة، حيث أدى التعادل المتأخر لماتي كاش في الوقت القانوني إلى دخول اللقاء في وقت إضافي، وأدى في النهاية إلى ركلات الترجيح المصيرية.
وبالنظر إلى المستقبل، ينتظر أستون فيلا نتيجة مباراة أولمبياكوس مقابل فنربهجه لتحديد خصمهم في الدور نصف النهائي، حيث يواصلون رحلتهم الأوروبية الملحمية تحت قيادة إمري.
ADD A COMMENT :